جريدة الوطن
يفتتح اليوم حفل أعمال الملتقى السنوي الخامس للباحثين، وإعلان البحوث الفائزة في الدورة الخامسة من الجائزة الوطنية للبحث العلمي، وذلك بمركز عمان للمؤتمرات والمعارض بمدينة العرفان.
وسيرعى حفل الافتتاح صاحب السمو السيد شهاب بن طارق آل سعيد مستشار جلالة السلطان، رئيس مجلس البحث العلمي.
حيث يتضمن برنامج الملتقى السنوي الخامس للباحثين الإعلان عن البحوث الفائزة في النسخة الخامسة من الجائزة الوطنية للبحث العلمي في ستة قطاعات بحثية، وذلك عن أفضل بحث علمي منشور للباحثين من حملة شهادة الدكتوراه أو ما يعادلها (استشاري أو استشاري أول للأطباء فقط)، وكذلك أفضل بحث علمي منشور للباحثين الناشئين (من غير حملة شهادة الدكتوراه) إلى جانب تكريم أفضل ستة مشاريع بحثية طلابية ضمن برنامج دعم بحوث الطلاب من مؤسسات التعليم العالي المختلفة.
كما يشمل الملتقى تنظيم المعرض المصاحب الذي يشتمل على 45 ملصقاً بحثياً بالإضافة إلى أركان لعرض عدد من المشاريع التي ينفذها المجلس، ومستجدات وتطورات العمل فيها، إلى جانب ركن خاص بمجمع الابتكار مسقط.
وسيتم في نسخة الملتقى السنوي هذا العام مناقشة الأولويات البحثية للقطاعات البحثية الستة بمشاركة واسعة من القطاع الأكاديمي والحكومي والخاص بالإضافة إلى مكتب رؤية عمان 2040، وذلك بما يتواكب مع المستجدات البحثية الحالية، والتطلعات المستقبلية وبما ينسجم مع التوجهات البحثية العالمية عبر جلسات عمل متزامنة لكل القطاعات، يجتمع خلالها الباحثون والمهتمون والمسؤولون لمناقشتها والتباحث حولها والخروج برؤى موحدة، إلى جانب مناقشة ما تم تنفيذه في الاستراتيجية الوطنية للبحث العلمي (2008 ـ 2020م) وآلية إعداد الاستراتيجية الوطنية للبحث العلمي 2040م، وذلك في إطار الرؤية الوطنية 2040، بحضور كافة الجهات المعنية من مختلف القطاعات.
ويهدف الملتقى السنوي الخامس للباحثين الذي ينظمه مجلس البحث العلمي بشكل سنوي إلى تهيئة بيئة بحثية محفزة للباحثين، وبناء الروابط البحثية بينهم، ويعمل على تشجيع ونشر ثقافة البحث العلمي في السلطنة، علاوة على تبادل الخبرات والمستجدات البحثية، كما يساهم أيضا في تشجيع الباحثين على إبراز أنشطتهم البحثية في شتى المجالات العلمية.
يحضر الملتقى عدد من أصحاب السمو والمعالي والمكرمين والسعادة، وبمشاركة واسعة تربو على خمسمائة مشارك من الباحثين والأكاديميين والخبراء والمبتكرين والمهتمين والطلاب من مختلف القطاعات المؤسسية والجهات ذات العلاقة من داخل السلطنة وخارجها، وبحضور أعضاء اللجنة الاستشارية الدولية للمجلس.