"إن بناء الإنسان وتدريبه وشحذ قدراته الإبداعية عملية شاقة ولكنها ضرورية ولازمة, ونحن لن نألو جهدا ولن ندخر وسعا في سبيل توفير فرص التدريب الجيد للشباب العماني من خريجي مختلف مراحل التعليم وخاصة المرحلة الجامعية.. وتوجيهاتنا الدائمة للجهات الحكومية وغير الحكومية والتي نؤكد عليها اليوم تأكيدا خاصا بهذه المناسبة السعيدة ، هي أن تأخذ بأيدي الخريجين ، وأن تسعى جاهدة لوضع الخطط والبرامج العملية المدروسة لمساعدتهم على استيعاب متطلبات الوظائف التي يشغلونها في أقصر فترة ممكنة وعلى نحو يؤهلهم تأهيلا عاليا لأداء المهام الموكولة إليهم، وإننا ندعو الشباب العماني أن يستفيد من كل الفرص المتاحة مثبتا أنه على مستوى المسؤولية في كل ما يناط به من مهام صغيرة كانت أم كبيرة ، فالعمل شرف، والعمل واجب، وإن الله يحب إذا عمل أحدكم عملا أن يتقنه".