"إننا نواصل مسيرتنا ونتطور مع الزمن بكافة نواحي الحياة. في ميدان التعليم في السلطنة ككل فتحت 65 مدرسة جديدة وزاد عدد الفصول 485 فصلا يقابلها زيادة في عدد المدرسين بلغت 920 معلما وإداريا ومعنى هذا أن لدينا الآن 176 مدرسة يدرس فيها قرابة 50 ألف طالب وطالبة بجانب ذلك أتيحت فرصة التعليم للكبار الذين فاتهم العلم في الصغر وفتحت مراكز مسائية 182 مركزا للرجال تضم 1584 دارسا و6 مراكز للنساء تضم 575 دارسة ولكن لكي يمكن الحصول على خبرات عمانية فإننا نوفد أبناءنا للدراسة في الخارج ويوجد 59 طالبا في أمريكا بعد أن أتموا دورات في اللغة الانجليزية في بريطانيا وهم الآن يدرسون في جامعات الولايات المتحدة كما رشح 91 طالبا للعام الدراسي 75/76 للدراسة في أمريكا أيضا، وجمهورية مصر العربية والمملكة العربية السعودية ودولة قطر والجمهورية العربية السورية.
إننا نهدف إلى نشر التعليم في جميع أنحاء السلطنة، لكي ينال كل نصيبه في التعليم وفق قدراته، كما نعمل على وضع خطة للقضاء على الأمية ونركز بصورة خاصة على التعليم المهني والتعليم العالي حتى نلبي حاجة البلاد من القوى البشرية العمانية المدربة وتبذل جهود في سبيل "تعمين" المناهج في مختلف المراحل التعليمية والتوسع في الخدمات التعليمية في المراحل الدراسية المختلفة وخاصة المرحلة الابتدائية.. وتوفير المدارس الإعدادية والثانوية في مراكز المناطق التعليمية المختلفة.
وفي خطط المستقبل إنشاء معهد تأهيل للمعلمين العمانيين قبل الخدمة وأثناءها للعمل في المدارس الابتدائية، وإنشاء مدرسة ثانوية زراعية بنزوى، وإنشاء ثلاث مدارس ثانوية فنية - تجارية - زراعية - صناعية وأربع مدارس إعدادية ثانوية ومعهدين لإعداد المعلمين والمعلمات إلى جانب مواصلة بناء المدارس الابتدائية في المناطق التي لم تشملها المدارس الابتدائية حتى الآن.
والاهتمام بإيفاد البعثات من خريجي المدارس الثانوية إلى الجامعات والمعاهد العليا في الدول الصديقة المختلفة".