جريدة عمان
د. زايد زعبنوت:
كتبت – نوال الصمصامية
بلغ عدد الطلبات الإلكترونية المسجلة في نظام أساس بوزارة التعليم العالي والتي تمت الاستفادة منها خلال فترة العمل عن بعد في ظل انتشار جائحة كورونا أكثر من 5000 طلب موزعة على: طلبات التذاكر، الطلبات المالية، نظام الأرشفة، خدمات البعثات، خدمات المراجعين ومعادلة المؤهلات والاعتراف، كما بلغ عدد الزيارات لموقع الوزارة 451091 زيارة وذلك للاستفادة من الخدمات الإلكترونية التي يبلغ عددها 165 خدمة للطلاب والموظفين والمؤسسات بالإضافة إلى متابعة أخبار الوزارة والتعاميم الصادرة التي تخص المستفيدين والطلاب ومؤسسات التعليم العالي.
أكد ذلك في تصريح لـ”عمان” الدكتور زايد بن أحمد زعبنوت مدير عام التخطيط والتطوير بوزارة التعليم العالي، مشيرًا إلى تفعيل دور الخدمات الإلكترونية خلال فترة العمل عن بعد تماشيا مع قرارات اللجنة العليا نحو تفعيل العمل عن بعد في ظل انتشار فيروس (كورونا كوفيد-19).
وقال الدكتور زايد: إن المديرية العامة للتخطيط والتطوير متمثلة في دائرة نظم المعلومات ترجمت قرارات اللجنة من خلال إبراز دور الخدمات الإلكترونية المعمول بها والتي قد تم إعدادها مسبقا على إمكانية العمل خارج إطار مبنى الوزارة حيث إن جميع الخدمات لكل الفئات من موظفين وطلاب ومستفيدين تعمل عن طريق متصفح الإنترنت وهذا ما يجعلها تعمل من أي مكان يوجد به خدمة إنترنت، وبالتالي أصبح الوقت الحالي هو تفعيل هذه الإمكانية آخذين في الحسبان الاستفادة من أنظمة منع الاختراقات للحد من أي هجمات قد تستغل خلال هذه الفترة وذلك أثناء عمل الموظفين عن بعد.
وقال: إن وجود الخدمات الإلكترونية بالوزارة جعل العمل بالوزارة وخدمة المستفيدين بالشكل الطبيعي الذي هو عليه خلال الفترة قبل الجائحة.
وأشار زعبنوت إلى أنه وبالتزامن مع العمل على إرجاع الطلبة المبتعثين من دول الابتعاث في بداية انتشار جائحة كورنا المستجد (كوفيد-19) قامت المديرية بالتعاون مع المديرية العامة للبعثات بإنشاء وتدشين خدمتين خلال فترة وجيزة وهما: الخدمة إلكترونية لمتابعة عودة الطلبة المبتعثين الدارسين خارج السلطنة، والتي تأتي لاستخلاص أعداد الطلبة العائدين منذ بداية الجائحة وذلك بحسب الدول وبحسب تحديد الفترات اللازمة التي تم تحديدها من قبل المسؤولين، وبلغ عدد المسجلين بهذه الخدمة 6619 طلبة، بالإضافة إلى خدمة إلكترونية للتعويض عن التذاكر المدفوعة من قبل الطلبة الدارسين خارج السلطنة سواء كانوا المبتعثين أم الدارسين على نفقتهم الخاصة، وبلغ عدد المسجلين بهذه الخدمة 3807 طلبات.
وأضاف زعبنوت: إنه تم توفير وتجهيز أجهزة حاسب آلي محمولة للموظفين للاستعارة وتمت تهيئة الأجهزة بما يلزمها من تحديثات للأنظمة والبرامج للعمل بما يكفل أداء العمل بها دون حدوث أي مشكلة فنية خاصة أن العمل سيكون خارج نطاق مبنى الوزارة، بالإضافة إلى قيام الفنيين بقسم الدعم الفني بالدائرة بالعمل أيضا على تهيئة الأجهزة المحمولة الشخصية لموظفي الوزارة.
ومع قيام بعض الجهات الخاصة من تقديم الدعم من خلال توفير بعض أجهزة الحاسب الآلي المحمولة وأيضًا الاستفادة من أجهزة الهواتف المحمولة وأجهزة الاتصال بشبكة الإنترنت قام الفنيون بتفعيل وتهيئة البعض مع أجهزة الحاسب الآلي للاستفادة من هذه الخدمات لتوفير ميزة الوصول إلى الأنظمة عبر شبكة الإنترنت العالمية.
كما أن الدعم الفني المختص بالأنظمة استمر طيلة الفترة بالعمل على حل أي مشكلات فنية في الملحقيات الثقافية أو أي طلبات يتم إرسالها من دائرة خدمات المراجعين أو أي مؤسسة تعليمية أو استفسارات.
وعن الأنظمة الإلكترونية بوزارة التعليم العالي، أردف مدير عام التخطيط والتطوير قائلا: كانت وما زالت الخدمات الإلكترونية بالوزارة تعمل على تسريع وتيرة العمل من حيث سرعة الإنجاز وتوفير الوقت وبما أن الأنظمة والخدمات الإلكترونية بالوزارة مصممة للعمل عن طريق متصفح الإنترنت فكان الدخول إلى الأنظمة والخدمات سهل على الموظفين للعمل عليها من خارج الوزارة من خلال الأجهزة المحمولة أو أي جهاز آخر متصل بشبكة الإنترنت.
وأضاف الدكتور زايد بن أحمد زعبنوت مدير عام التخطيط والتطوير بوزارة التعليم العالي: كانت الوزارة على جاهزية ومنذ فترة في تطبيق اللقاءات المرئية الافتراضية، فقد جاء الآن الاهتمام على إظهار الاستفادة من هذه التقنية من خلال الموارد المتاحة، حيث تم تأكيد تفعيل قاعات الاجتماعات لعقد أي اجتماع مرئي افتراضي متى ما طلب من المديرية ذلك، ويتضح ذلك من خلال الاجتماع الذي عقد مع الملحقيين الثقافيين فيما يخص استرجاع الطلبة المبتعثين واجتماعات المسؤولين بالوزارة مع المسؤولين بالوزارات الأخرى.