جريدة الرؤية
وقَّع المركز الوطني للتشغيل، صباح أمس، مذكرة تعاون مع وزارة التربية والتعليم -ممثلة في المركز الوطني للتوجيه المهني- بهدف تبادل الخبرات لبناء منظومة توجيه وإرشاد بالمركز ترفد الباحثين عمل باللازم وتُهيئهم لولوج سوق العمل.
ونصَّت مذكرة التعاون على نقل الخبرات وتبادل المعلومات والدورات التدريبية في المجالات التي يتم الإتفاق عليها وتبادل أفضل الممارسات الإدارية في مجال تطوير وتبسيط إجراءات الإرشاد والتوجيه، إلى جانب تبادل البيانات والإصدارات والمطبوعات المختلفة التي يقوم الطرفان بنشرها وإصدارها، والتنسيق حول مشاركة الطرفين في إقامة وحضور مختلف فعاليات التوجيه والإرشاد ، كما يسعى الطرفان للتعاون في إعداد وتصميم خطط وبرامج التدريب الخاصة بالتوجيه الوظيفي وتنفيذها للفئات المعنية والتعاون مع إخصائيي التوجيه المهني في مختلف محافظات السلطنة.
وقَّع المذكرة من المركز الوطني للتشغيل: المهندس محمد بن أحمد الغريبي رئيس اللجنة التسييرية والقائم بأعمال الرئيس التنفيذي، وعن وزارة التربية والتعليم: الدكتور ناصر بن سالم الغنبوصي المدير العام المساعد للاستشارات المهنية والدعم الفني للمركز الوطني للتوجيه المهني.
وقال المهندس محمد الغريبي: إنه ووفقا لمرسوم إنشاء المركز، فإن أحد اختصاصات المركز هي توجيه وإرشاد الباحثين عن عمل، وعليه فإن توقيع هذه الاتفاقية يهدف لبناء قدرات المركز عن طريق الاستفادة من تجربة المركز الوطني للتوجيه المهني؛ وبالتالي تطوير منظومة التوجيه والإرشاد بالمركز لدعم تشغيل القوى العاملة الوطنية، كما يسعى المركز لدعم وتوجيه السياسات التعليمية والتدريبية بما يحقق المواءمة بين المخرجات من مختلف التخصصات العلمية والتقنية ومستويات المهارة المهنية مع الاحتياجات الفعلية لسوق العمل.
فيما أوضح الدكتور ناصر الغنبوصي أنَّ الإتفاقية جاءت في إطار الجهود الحكومية التي تبذلها وزارة التربية والتعليم لتعزيز الشراكة مع مختلف الجهات الحكومية والخاصة لخدمة العملية التعليمية؛ ويتمثل ذلك في تبادل الخبرات وتطوير منظومة العمل في التوجيه المهني وتسهيل عملية تبادل البيانات المتعلقة بسوق العمل والفرص المستقبلية في مختلف القطاعات الاقتصادية.