جريدة الرؤية
أعلنت مدرسة السعد العالمية عن إطلاق نظام التعلم عن بعد في السلطنة، من خلال تقديم برنامج فريد من نوعه للتعلم عن بعد؛ حيث تقدم للطلاب تعليماً إبداعيا من خلال منصة تعليمية، يتلقى عبرها الطلاب تعليمهم الأكاديمي والرياضي بأسلوب المشاركة، مع استغلال كافة منصات الإنترنت لتحقيق ذلك.
وتقدم المدرسة جميع أنواع الدعم التعليمي والشخصي للطلبة من الروضة وحتى الصف العاشر، وفي هذا السياق يستخدم الطلبة في المراحل الدراسية من الصف الأول وحتى الصف الرابع برنامج "سيسو" الذي يبدأ عادةً بمقطع فيديو تقدمه معلمتهم. أما الطلبة من الصف الخامس وحتى الصف العاشر فإنَّ تعليمهم يقوم على استغلال خاصية فصول جوجل التعليمية التشاركية "جوجل كلاسروم"، ومن جانب آخر فإن طلبة صفوف التاسع والعاشر يتاح لهم تصفح موضوعات مختلفة كل أسبوع مما يمكنهم من إتمام الكثير من المهام المعرفية والتشاركية باستعمال العروض التقديمية التي تخدم الطالب وتخدم الأسئلة المرتبطة بمنهج "كامبريدج" وما تحويه المواد.
وقالت منى العدوية من إدارة مدرسة السعد العالمية: "إن ما يمر به العالم من أزمات على أصعدة ومستويات مُختلفة يؤكد الحاجة الماسة في ترسيخ نظام التعلم عن بعد، وهو ما كانت المدرسة مستعدةً له تمام الاستعداد، في كل الظروف، وحتى قبل حدوث الجائحة التي حلت بالعالم مؤخراً، وبالتأكيد أن نتائج تعلم الطلبة عن بعد ستكون مرضيةً وتفوق المتوقع".
وأوضحت أن الهيئة التدريسية عملت بدعم من طاقم الإدارة على إتاحة جميع المصادر الرقمية للطلبة، وذلك من أجل التأكيد على أن جميع الطلبة في متابعة مستمرة لمحتوى التعلم عن بعد خلال الأسابيع المقبلة.
أما فيما يخص التربية البدنية للصف التاسع والعاشر ومن خلال منهج كامبريدج فإن معلمي الرياضة المدرسية يزودون الطلبة بحوالي خمس عشرة دقيقةً من التدريبات البدنية بما يتناسب وأعمار الطلبة، مع التركيز على جوانب أساسية تتمثل في اللياقة والتحمل البدني العضلي ومستوى الرشاقة.
وتقدم المدرسة برنامجاً تعليمياً للأطفال العمانيين وغير العمانيين من عمر ثلاث سنوات ونصف، كما أن المدرسة ستستوعب مستقبلًا، وفي خلال العامين القادمين بمشيئة الله تعالى وقدرته ما يقارب ألفا وخمسمائة طالبًا وطالبةً، وتضم في الوقت الحالي أكثر من 61 جنسية.