جريدة الوطن
شاركت السلطنة ممثلة بوزارة التربية والتعليم في الاجتماع للمجلس التنفيذي لمكتب التربية العربي لدول الخليج العربي ولأول مرة عبر (الاتصال المرئي)، والذي عُقِد أمس بحضور معالي الدكتور علي بن عبد الخالق القرني المدير العام لمكتب التربية العربي لدول الخليج بالرياض، ووكلاء وزارات التربية والتعليم بالدول الأعضاء بالمكتب نظراً لتداعيات الظرف الاستثنائي حول قرارات هذه الوزارات بتعليق الدراسة جراء تفشي فايروس كورونا (كوفيد ـ 19).
بدأ الاجتماع بكلمة ترحيبية ألقاها سعادة الدكتور حمود بن خلفان الحارثي وكيل وزارة التربية والتعليم بالسلطنة والرئيس التنفيذي للمجلس، كما رحب معالي الدكتور علي بن عبد الخالق القرني المدير العام لمكتب التربية العربي لدول الخليج بالرياض بوكلاء وزارات التربية والتعليم بالدول الأعضاء بالمكتب، مستعرضًا لأهم الجوانب التربوية والظروف الاستثنائية التي تمر بها كل من هذه الدول، ومؤكداً على أهمية التنسيق وتبادل الخبرات، والخطط التي تبنتها كل من هذه الدول حول ما اتخذته من قرارات وتدابير بتعليق الدراسة.
عقب ذلك استعرضت كلٌّ من وزارات التربية والتعليم بالدول الأعضاء بالمكتب التجارب والإجراءات والتدابير التي اتخذتها في التعليم (عن بُعد) بسبب انتشار فايروس كورونا (كوفيد ـ 19)، وتقديم المقترحات والحلول حول التعليم لطلبة صغار السن، وكيفية التعامل مع الفاقد التعليمي في جميع المستويات الدراسية في التعليم العام، إلى جانب كيفية التعامل بصفة خاصة مع الفاقد التعليمي لطلبة المستوى النهائي في المرحلة الثانوية، وأثر ذلك على قبولهم في مؤسسات التعليم العالي، ومعادلة شهاداتهم في الدول الأعضاء، والتطرق إلى الحلول والمقترحات التي يمكن اتباعها لتقويم هؤلاء الطلبة لغرض نقلهم إلى المستويات الأعلى في مراحلهم الدراسية، بما في ذلك طلبة المستوى النهائي في المرحلة الثانوية في حال استمرار المشكلة إلى نهاية العام الدراسي، كما تم استعراض واقع البنى الأساسية للتعليم (عن بُعد) وآلية التعاون بين دول الأعضاء لتبادل المحتوى الرقمي ومقترحات التطوير يتبناها مكتب التربية العربي لدول الخليج العربي.