جريدة الرؤية
الرؤية - مريم البادية
وصلت مُسابقة "إنجاز عُمان" إلى المراحل قبل النهائية، لاكتشاف الشركات الطلابية المجيدة من مُؤسسات التعليم العالي وفق معايير مُحددة، وذلك لإعدادهم وتمكينهم من العمل بنجاح في إطار اقتصاد عالمي متطور. وتأهل عدد من هذه الشركات للمرحلة قبل النهائية، والتقت بهم "الرؤية" لعرض مُنتجاتهم الريادية.
وقال نوح السُّلطاني نائب المدير التنفيذي للشركة"روبا": نسعى إلى تقديم علف صحي للدواجن البيّاضة ذي كفاءة عالية وبمُواصفات مُميزة، حيث ابتكرنا علفاً صحياً أطلقنا عليه اسم (جوف) وهو طبيعي 100% ومكوّن من مواد محلية من البيئة العُمانية، والمكوّن الأساسي لهذا العلف هو شجرة المورينجا التي تنتشر في البيئة العُمانية بكثرة.
وأضاف السلطاني أنَّ ما يُميز العلف أن جميع مكوناته من البيئة المحلية الطبيعية ويعمل على زيادة إنتاج البيض وتقوية المناعة لدى الدواجن، كما أنه يعد أول علف للدواجن يُصنّع عن طريق آلة البثق الحراري ويمتاز المنتج بأسعاره المناسبة للسوق. وقد اتبع الفريق عدة آليات للتواصل مع المؤسسات البحثية العلمية بهدف تطوير فكرة المشروع والاستفادة من الخبرات المُتاحة لدى الفريق بتوقيع مذكرة تفاهم مع مركز الاستزراع السمكي واتفاقية تعاون مع المديرية العامة للثروة الحيوانية، كما تعاونت شركة روبا مع مركز الابتكار الصناعي لأخذ الاستشارات وتبادل الخبرات.
واختتم السلطاني بقوله: نطمح أن نكون الفريق الأول الرائد في مجال الأعلاف الحيوانية وطنيا وعربيا ودوليا، كما نهدف إلى إحداث مستوى تنافسي متصدر على مستوى السوق المحلي والعالمي.
وقالت سندس السالمي رئيسة قسم الموارد البشرية في "شركة بُنّين"، نهدف في شركتنا إلى ابتكار منتجات صديقة للبيئة وعالية الجودة من خلال إعادة تدوير المصادر الطبيعية المهدرة لتوعية المجتمع بأهمية إعادة التدوير والحفاظ على الثروات الطبيعية.
وأوضحت السالمية: اسم "بُنّين" مأخوذ عن كلمة كافيين الموجودة بتركيز عالي في مسحوق القهوة. ومشروبات القهوة من أكثر المنتجات انتشارًا في السنوات الأخيرة، لكن المشكلة تكمن في بقايا القهوة التي ترمى بعد عملية تصنيع المشروبات، وتقدر هذه الكميات بمقدار ٧ كم أسبوعيا ترمى من كل مقهى في مسقط، لذلك فإنَّ رمي هذه الكميات الكبيرة يُعيق دائرة الاستدامة، وحرقها يسبب غازات دفيئة، لذلك ابتكرت شركة بُنّين أكوابا وفناجين مصنوعة من بقايا القهوة ومُنتجات لاصقة طبيعية.
وقال مُحمد سعيد الخياري الرئيس التنفيذي للشركة الطلابية "أدفو" إن منتجهم عبارة عن تطبيق على الهواتف الذكية مُتخصصة في تسهيل عملية التخطيط لرحلات المُغامرة في جميع أنحاء السلطنة. وأوضح الخياري أن تطبيقهم يعمل على مساعدة الزبائن في تخطيط رحلاتهم من خلال اختيارهم لشركات المُغامرات التي يرغبون في التعاقد معها والمواقع التي يفضلونها وغيرها من تفاصيل المنطقة التي يرغبون في إقامة الرحلة بها. ونهدف من ذلك إلى توسيع سياحة المُغامرات ودعم شركات المُغامرات المحلية، وتكمن مهمتنا في استكشاف الطبيعة من خلال المغامرات وجعلها أسهل للجميع.
ومن جانبها، قالت بلقيس الحكمانية المدير التنفيذي لشركة "Soul" الطلابية المختصة بالمجال الطبي التقني من كلية عُمان الصحية إنَّ منتجنا عبارة عن شرشف ذكي يقوم بقياس العلامات المؤدية لقرحة الفراش وهي الضغط والحرارة والرطوبة، ليسهل على مقدم الرعاية التحكم في وضعية المريض بطرق متطورة من خلال تطبيق يظهر لدى المستخدم متى يجب أن يحرك الشخص المريض، وهذا الشرشف بدوره يرتفع عند ظهور هذه العلامة في التطبيق ويُقلل الضغط والحرارة والرطوبة، وهو عملي جدًا وسهل الحمل والتنظيف.
وقالت فرح الجهورية مديرة قسم التسويق لشركة كَنَفْ الطُلابية من جامعة السلطان قابوس إن منتج الشركة عبارة عن فحم نباتي مصنوع من مواد طبيعية، ومن خلال التحاليل التي قام بها الفريق تمَّ إثبات معدل انبعاث الغازات في هذا الفحم بحدود 3% فقط مُقارنة ببعض أنواع الفحم الموجودة في السوق والتي تصل نسبة الانبعاثات فيها إلى 16%. كما يتميز المنتج بعدم الحاجة إلى حرق الخشب أثناء تصنيعه إضافة إلى استمراره لفترة طويلة، حيث قامت الشركة بإنتاج نوعين من الفحم وهما الخاص بالبخور والخاص بعملية الشواء، وتطمح الشركة إلى تطوير المنتج وإقامة مصنع فحم ثالث في عُمان.