جريدة الرؤية
اختتمت مساء أمس الأربعاء، في جامعة السلطان قابوس فعاليات مؤتمر "إعادة تصور التدريس لتحقيق أقصى قدر من التعلم الطلابي، والذي نظمه مركز التميز في التعليم والتعلم بالتعاون مع مكتب إدارة المخاطر. وقدَّم الدكتور دان بيرنستين من جامعة كنساس بالولايات المتحدة الأمريكية الكلمة الختامية في اليوم الأخير من المؤتمر التي تضمنت الاستراتيجيات المختلفة في تقييم التدريس في التعليم العالي.
وقال الدكتور دان بيرنستين، إن تقييم التدريس يتم من خلال عدة طرق يمكن انتهاجها من قبل المختصين في الجامعات ومؤسسات التعليم العالي على سبيل المثال من خلال استخدام منهجية تقييم الأقران وهي عصب العملية التقييمية للتدريس.
تطرق دان بيرنستين إلى استمارات تقييم المقررات الدراسية والتدريس للطلبة والتي اعتبرها رافدا أساسيا للأستاذ الجامعي في معرفة التحديات التي قد يُواجهها الطلبة في مقرر ما، مؤكدًا ضرورة أن تعمل كل مؤسسة حسب ما يتواءم مع الظروف الخاصة بها، وأن تقود تغيير الثقافة في المؤسسة بالطريقة التي تراها مناسبة في تقييم التدريس بدون الحاجة إلى تكرار تجارب الآخرين في مؤسسات أخرى.
وتضمن اليوم الختامي جلسة نقاشية، باستضافة ثلاثة من المتحدثين الرئيسين بالمؤتمر لتلخيص الدروس المستفادة من أعمال المؤتمر التي يمكن أن تطبقها مؤسسات التعليم العالي لتحقيق أقصى قدر من التعلم الطلابي.
وذكر الدكتور جوناس نوردكويست من جامعة ستوكهولم مدير مستشفى كرولينسكا الجامعي أن من أهمها إعادة تصميم المساحات الصفية بما يتواءم مع طرائق التعلم النشط الذي يعتمد على التفاعل الطلابي والتعلم من الأقران بشكل أساسي. مع تسليط الضوء على التعلم الرقمي (استخدام التكنولوجيا في التعليم) وذلك بتفعيل التكنولوجيا داخل الغرفة الصفية بما يحقق أهداف التعلم لكل مقرر.