جريدة عمان
حصل حمزة بن خالد الراشدي طالب بالصف العاشر بمدرسة قتادة بن النعمان للتعليم الأساسي من تعليمية محافظة شمال الشرقية على المركز الأول عربيًا على مستوى الصف العاشر، وحصل مصعب بن محمد الكندي، طالب بالصف الثاني عشر بمدرسة الإمام ناصر بن مرشد للبنين من تعليمية محافظة جنوب الباطنة على المركز الثالث عربيًا على مستوى الصف الثاني عشر وذلك في مسابقة فن الخطابة والتحدث بالفصحى وتعميق دراسة النحو التي عقدت بجامعة الدول العربية بجمهورية مصر العربية.
وحول الفوز في هذه المسابقة، قال الدكتور إسحاق الخنجري مدرب التحدث باللغة العربية الفصحى ومشرف على المسابقة: هذا إنجاز لافت يعكس ما تقدمه وزارة التربية والتعليم من حرص على المشاركة في المسابقات المختلفة وتمكين علوم اللغة العربية في مسار العملية التعليمية للطلاب، حيث تسعى الوزارة باستمرار لتطوير المهارات اللغوية للطلبة عبر مشاريع ترفد الحقل التربوي بفلسفة اللغة العربية وأسرارها.
وتحدث الدكتور إسحاق الخنجري عن مسابقة فن الخطابة والتحدث بالفصحى وتعميق دراسة النحو قائلًا: تُعد المسابقة حاضنة مختلفة في اكتشاف قدرات الطلاب المهارية في اللغة العربية الفصحى من خلال قياس مدى تمكنهم في الإلقاء وتمثيل لغة الجسد واستحضار المعرفة العلمية ووجود الثقة الذاتية، وهذا ما تجلى لدى المشاركين في المسابقة، حيث شارك من كل دولة طالبان في المستويين الإعدادي والثانوي، وكان التنافس واضحا بينهم.
وقال حمزة الراشدي: المسابقة كانت ولله الحمد والمنة سهلة بسبب الاستعداد الجيد والتهيؤ المسبق لها، وكل ذلك كان بمساعدة الأساتذة والمشرفين الذين أولونا جل الاهتمام ووفروا لنا المصادر والمراجع اللغوية التي يمكننا الاستعانة بها لمعرفة المعلومات اللازمة عن المسابقة، وكانت هناك صعوبات تتمثل في عدم معرفة طبيعة التقييم وبعض الإشكالات اللغوية ولكن ولله الحمد تخطيناها بمساعدتهم فلهم كل الشكر والتقدير.
وحول المشاركة في المسابقة قال حمزة الراشدي: عند مشاركتنا في القاهرة وجدنا تنافسًا من الطلبة والطالبات المشاركين في هذه المسابقة، حيث بذلنا قصارى جهدنا لتحقيق الفوز وتشريف السلطنة بمراكز متقدمة تحققت لنا بفضل الله، حيث نتمنى التفوق الدائم لأبناء عُمان في جميع المحافل الدولية.
وأشار مصعب الكندي إلى أن مسابقة الخطابة والتحدث بالفصحى والإلقاء الشعري وتعميق دراسة النحو تهدف إلى تنمية مهارات الطلاب التحاورية والإقناعية والإلقائية، كما تهدف إلى جمع الطلاب من مختلف المناطق تحت مظلة اللغة العربية ليخرج بعد ذلك جيل قادر على توصيل رسالته للمجتمع.
وحول الاستعداد للمسابقة قال مصعب الكندي: بدأ الاستعداد للمسابقة قبل تصفيات المحافظة وذلك بمذاكرة النحو والتدرب على الإلقاء تحت توجيه الأساتذة الكرام فجزاهم الله خيرا، والشكر موصول إلى والديّ وأسرتي الكريمة وإلى شيخي العلامة حمود الصوافي -حفظه الله- وإلى أساتذتي في المدرسة والمديرية والوزارة وإلى جميع من شجعني وساعدني.
واختتم مصعب الكندي حديثه قائلًا: هذا الإنجاز هو إنجاز السلطنة ويعني لي الكثير فهو بوابة إلى إنجاز أكبر بإذن الله وهو بداية المسير، فالمرء ما عاش عاملا وأنا أظل عاملا لخدمة هذا الوطن العزيز بما أوتيت، وأرغب مستقبلا في المشاركة في مسابقة إبداعات شبابية التي تنظمها وزارة الشؤون الرياضية.