جريدة عمان
وقّعت اللجنة الوطنية للشباب مذكّرة تفاهم مع القنصليّة العامّة للسلطنة بأستراليا بشأن دعم أنشطة وفعاليات القطاع الشبابي العماني في أستراليا ونيوزيلندا، ممثلةً في الجمعيات الطلابية بأستراليا ونيوزيلندا. وتأتي هذه المذكرة إيمانًا بأهمية تعزيز وتطوير التعاون المشترك والبنّاء في مجالات القطاع الشبابي، وتعزيزًا لمفهوم الشراكة في تحقيق صالح القطاع انطلاقًا من أهداف واختصاصات اللجنة الوطنية للشباب المنصوص عليها في المرسوم السلطاني بإنشاء اللجنة.
وقد مثّل القنصليّة العامّة للسلطنة بأستراليا سعادة الدكتور حمود بن عامر الوردي القنصل العام للسلطنة بأستراليا، فيما مثّل اللجنة الوطنية للشباب الدكتور سامي بن سالم الخروصي رئيس اللجنة الوطنية للشباب.
ويقول عمّار بن سعيد الشيدي رئيس جمعية الطلبة العمانيين الدارسين بغرب أستراليا بهذا الصدد: «لا شك أن هذه المذكرة نتاج جهد وتنسيق مشترك بين القنصلية العامة للسلطنة في أستراليا واللجنة الوطنية للشباب توّج بتوقيع هذه المذكرة. وتشكّل هذه المذكرة بطبيعة الحال دعمًا وعاملًا محفّزا لجمعيات الطلبة العمانيين في أستراليا ونيوزيلندا في تجويد وتنويع الأنشطة التي تقدّمها هذه الجمعيات للمجتمع العماني في الخارج وتفعيل الأدوات اللازمة لإشراك الشباب في المجتمع العماني عبر نافذة اللجنة الوطنية للشباب».
وحول رؤيته للجمعيات بعد المذكرة، يقول: «أعتقد أن الجمعيات الطلابية في أستراليا ونيوزيلندا انتقلت بعد هذه المذكرة لمرحلة أعلى في إيجاد مساحة احترافية للطلبة العمانيين الشباب في الخارج لنقل تجاربهم وأفكارهم للمجتمع العماني». ويضيف: «سعيد جدًا بهذا الاهتمام من قبل اللجنة الوطنية للشباب بالشباب العماني في الخارج واحتوائهم ليعودوا قادة قادرين على العمل والبناء كلٌ في مجاله وميدانه مسترشدين بالخطوات الثابتة والأساس المتين الذي خطّه السلطان الراحل قابوس بن سعيد -طيّب الله ثراه».
أمّا آلاء العامرية رئيسة جمعية الطلبة العمانيين بأوكلاند بنيوزيلندا، فتقول: «إنه لمن دواعي سرورنا أن يتم توقيع مثل هذه المذكرة بين اللجنة الوطنية للشباب والقنصلية العمانية بأستراليا، ومثل هذه المذكرات ستخدم كثيرًا الجمعيات الطلابية التي تكون تحت إشراف القنصلية ومنها جمعيات الطلبة العمانيين بنيوزيلندا».
وحول الحصول على الدعم، تقول: «نحن كجمعيات طلابية دائمًا ما ينقصنا هو الدعم الخارجي، وبذلك تخدم هذه المذكرة في تطوير وتنمية الأنشطة التي يقوم بها الشباب العماني خارج أرض الوطن، وأنا على ثقة بأن هذه المذكرة ستساهم في الرقي بمستوى الجمعيات الطلابية في أستراليا ونيوزيلندا وستساعد الشباب القائمين على إقامة فعاليات هذه الجمعيات بالوصول إلى ما يطمحون له في رفع مستوى الفعاليات والأنشطة التي تقدمها الجمعيات».