جريدة الرؤية
مت كلية الهندسة بالجامعة الوطنية للعلوم والتكنولوجيا 626 خريجا وخريجة في حفل التخرج الخامس والعشرين، الذي عُقِد بفندق قصر البستان مسقط، تحت رعاية معالي درويش بن إسماعيل بن علي البلوشي الوزير المسؤول عن الشؤون المالية.
بدأ الحفل بكلمة ترحيبية ألقاها الدكتور بي محمد علي رئيس المجلس التنفيذي للجامعة الوطنية للعلوم والتكنولوجيا، مُقدِّماً شكره وتقديره لمعالي درويش بن إسماعيل بن علي البلوشي، على تشريفه لهذه الفعالية.
وشهد الحفل تخريج 30 خريجاً وخريجة بمؤهل الماجستير، بالتعاون مع جامعة جلاسكو كالدونيان (GCU) وجامعة ساوث كالرولينا (USC)، بينما تخرج معظم الطلاب -البالغ عددهم 592 طالباً وطالبة- بمؤهل البكالوريوس بمرتبة الشرف في الهندسة المدنية، والهندسة الميكانيكية بمساعدة الكمبيوتر، وهندسة الكمبيوتر، وهندسة الاتصالات، وهندسة الطاقة الكهربائية، وهندسة أجهزة القياس والإلكترونية وهندسة الميكاترونكس.
وقدَّمت كلية الهندسة جوائز تقديرية خاصة، اشتملت على جائزة سالم بن سعيد بن حمد آل فنة العريمي للتميز الأكاديمي، وجائزة المرحوم محمد بن راشد آل فنة العريمي للمواطنة، وجائزة الجدارة على مستوى الدراسات الجامعية، وجائزة المشروع البحثي المتميز تقديراً للمشاريع البحثة المتميزة ذات الصلة بالاحتياجات العالمية والمحلية على مستويات مختلفة لكل تخصص هندسي.
ومُنحت جائزة التميز الأكاديمي لطلاب الدراسات الجامعية إلى الطالب حسن إبراهيم عبدالرحمن من قسم الهندسة الميكانيكية، في حين حصل كلٌّ من الطالب قيس بن محمد بن بكير بن يحيى الجدياني، والطالبة لُجين بنت طالب بن أحمد العجمية على جائزة المرحوم محمد بن راشد آل فنة العريمي للمواطنة.
ومُنحت جوائز الجدارة إلى الطلاب الحاصلين على أعلى مستويات من التفوق الأكاديمي على مستوى البكالوريوس والماجستير، للطلاب: عبدالله بن محمد بن عيسى الوهيبي، حسن إبراهيم عبدالرحمن، منذر بن عيسى بن محمد الخنجري، عذاري بنت عبدالله بن محمد اليحمدي، آشا عبدالله صالح، إبراهيم شابير محمدلي، نور بنت موسى بن علي المعيني، محمد أحمد آصف، لؤي بن عبدالله بن إسحاق بن علي العجمي، يوسف عمر عبدالحفيظ العواملة، وملك صالح بن خميس الوهيبي. وحصل اثنان من طلاب الدراسات العليا على هذه الجائزة: بشرى بنت سالم بن ناصر الرحبية، وإبتسام بنت سليمان بن خلفان الحسنية.
وذهبت جائزة المشروع البحثي المتميز لكل من الطالبة وفاء بنت عبدالله بن زياد الحمامي (ماجستير هندسة المعالجة)، والطالبة عائشة بنت محمد بن سليمان المكتومية (بكالوريوس الهندسة الكيميائية).
وأجيزتْ الشهادات بواسطة ممثلين من الجامعات التي ترتبط بها كلية الهندسة من خلال علاقات تعاون أكاديمي وطيدة، وهي جامعة جلاسكو كالدونيان (GCU)، وجامعة ساوث كارولينا (USC) وجامعة (VIT (VITU، وقد شهد الحفل حضور عدد كبير من كبار الشخصيات، والسفراء، وأعضاء مجلس الأمناء، إلى جانب المديرين التنفيذيين وموظفي الجامعة.
وشهد الحفل تكريم ضيف شرف الفعالية بواسطة الشيخ سالم بن سعيد بن حمد آل فنة العريمي رئيس مجلس إدارة الجامعة الوطنية للعلوم والتكنولوجيا، والدكتور بي محمد علي رئيس مجلس الإدارة التنفيذي للجامعة الوطنية للعلوم والتكنولوجيا.
وتعتمد كلية الهندسة في عملياتها التعليمية على قاعدة متينة من التعاون الأكاديمي مع جامعة جلاسكو كالدونيان (GCU) بالمملكة المتحدة، وجامعة VIT (VTU) بالهند، وجامعة ساوث كارولينا (USC) بالولايات المتحدة الأمريكية؛ بما يُعينها على تقديم مستوى عالٍ من التعليم العالي في السلطنة.
وصاغت الجامعة الوطنية للعلوم والتكنولوجيا رؤيتها من أجل أن تكون جامعة معترفا بها دوليا تشتهر بتميزها في التعليم والبحث العلمي، مدفوعة بالقيم الاجتماعية. واتخذت الجامعة خطوة إلى الأمام بتحديد رسالة عملية وواقعية عن طريق اضطلاعها بمهمة تحويل خريجيها إلى مواطنين صالحين في جميع أنحاء العالم عالميين مزودين بالمعارف اللازمة لخدمة مجتمعاتهم بطريقة مهنية.
وتلعَب كلية الهندسة -باعتبارها الكلية الرئيسية للجامعة الوطنية للعلوم والتكنولوجيا- دورًا رئيسيًّا في تزويد سوق العمل بالمهندسين ذوي المهارات العالية؛ حيث تمتلك الكلية سجلاً هائلاً من النجاح في حصول أكثر من 70% من خريجي الكلية على فرص عمل في مختلف القطاعات الصناعية والتجارية على الصعيدين المحلي والدولي.