جريدة عمان
نزوى – أحمد الكندي
اختتمت بمركز التدريب والإنماء المهني بولاية نزوى مسابقة المناظرات الطلابية لطلاب تعليمية الداخلية، والتي نظمتها وأشرفت عليها دائرة البرامج التعليمية ممثلة بقسم الأنشطة التربوية بالمديرية؛ حيث جرت التصفيات النهائية بين 8 فرق تُمثل ولايات المحافظة الثماني، وتم اختيار هذه الفرق بعد التصفيات التمهيدية التي جرت في وقت سابق من هذا العام بين طلاب المدارس .
وقد تشكَّلت لجنة التقييم النهائي برئاسة الدكتور خميس بن علي بن خميس المعمري المحاضر بكلية العلوم التطبيقية ومحمد بن غصن بن يحيى الهنائي ويقين بنت سالم السنانية من جامعة نزوى وخليل بن سيف الحضرمي مشرف مادة اللغة العربية وسالم بن سليمان المسروري وخالد بن سيف بن مبارك الصبيحي وعبدالرحيم بن محمد بن خلفان الشكري إخصائيو قسم الأنشطة التربوية .
وقد أتاحت اللجنة للفرق الثماني تقديم مرافعاتها حول الموضوعات التي تم طرحها؛ حيث تتم المسابقة بين فريقين؛ أحدهما للموالاة، والآخر للمعارضة، وقد سبق هذه المرحلة تقسيم المدارس إلى قطاعات و بلغ عدد الطلاب في الجولة الأولى والتمهيدية للتصفيات من مختلف الولايات ٣٣٠ طالبا وطالبة ؛ ثم تم اختيار افضل ثلاث متحدثين من كل ولاية لتمثيل الولاية في المرحلة الثانية على مستوى المحافظة وتم عمل القرعة بين الفرق وصعد إلى دور الأربعة فريق بهلا ليقابل سمائل وفريق منح ليقابل فريق بدبد وسط منافسة قوية بين الفرق ليتأهل إلى النهائي فريق منح وبهلا، حيث أسفرت النتائج عن فوز قطاع بهلا بالمركز الأول ومثله الطالب عبدالله بن هلال الزهيمي من مدرسة بلعرب بن سلطان للتعليم الأساسي ( 10 – 12) والطالبة جنان بنت سيف الهنائية مدرسة بسياء للتعليم الأساسي بنات (5 – 12) والطالبة ريم بنت سيف العدوية مدرسة عائشة الريامية للبنات (10- 12) ، وجاء في المركز الثاني قطاع مدارس منح وقد تم اختيار ثلاثة طلاب لتمثيل المحافظة على مستوى السلطنة.
وفي الختام قامت رسمية بنت خلفان الحنشية المديرة المساعدة بدائرة البرامج التعليمية لشؤون الأنشطة والرعاية الطلابية بتكريم الطلاب والفرق الفائزة، وعن المسابقة حدثنا سعيد بن علي العوفي أخصائي نشاط ثقافي بتعليمية الداخلية قائلا تعد المناظرات الطلابية نشاطا ثقافيا ذا أهمية بالغة، كما تعد وسيلة تعليمية مهمة وفعالة لتحليل القضايا والأفكار، وتسليط الضوء عليها من خلال مناقشتها بأسلوب الحوار العلمي الراقي والمتحضر لبلورة أو تكوين رأي، اعتمادا على الحجج والأدلة والبراهين، وتعمل على إكساب الطلاب مهارة الإنصات والاستماع الجيد، والرد على ما يُطرح من قبل الآخرين بشكل علمي منظم، يؤدي لاحترام الرأي والرأي الآخر، وتعمل المناظرات على صقل مواهب الطلاب، وزيادة ثقتهم بأنفسهم، وتعويدهم على إتقان فن الخطابة وتحفيزهم للقراءة والاطلاع .
وأضاف العوفي ومن أهداف المناظرة الإسهام في إذكاء روح البحث بين الطلاب، ودفعهم لتحصيل المعارف المختلفة وتنمية مهارات التفكير والفهم واستنباط الحقائق لدى الطلاب وتوعيتهم بالقضايا العامة وزيادة إلمامهم بها، وكذلك تشجيعهم على القراءة الحرة، والاطلاع على المعلومات من مصادرها الأساسية وجمعها، وتوظيفها في أحاديثهم ومحاوراتهم.