جريدة عمان
صحار- سيف بن محمد المعمري
احتفل في ولاية صحار بمحافظة شمال الباطنة بتدشين نظام الأمن والسلامة في الحافلات المدرسية الذي ينفذ بالتعاون بين مؤسسة جسور والمديرية العامة للتربية والتعليم بالمحافظة وذلك ضمن مشاريع التنمية الاجتماعية المستدامة للشركات المؤسسة لجسور (فالي وصحار ألمنيوم وأوربك).
وأقيم حفل التدشين تحت رعاية سعادة الشيخ علي بن أحمد بن مشاري الشامسي والي صحار، حيث يشمل المشروع تثبيت النظام في 238 حافلة مدرسية تعمل في 22 مدرسة بولايات لوى وصحار وصحم والخابورة، وذلك بهدف تحقيق أقصى درجات السلامة للطلاب حين استخدامهم للحافلات المدرسية وبما يهدف كذلك إلى تأكيد التزام سائقي الحافلات بما يحقق السلامة للطلاب.
وقال أحمد بن راشد السناني في كلمة للمديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة شمال الباطنة إن مشروع درب السلامة مشروع وطني تتبناه وزارة التربية والتعليم ويقوم على تركيب أجهزة تقنية مرتبطة بالبوابة التعليمية ويعمل على تقديم خدمة تفاعلية لإدارة الحافلات المدرسية عبر نظام يتميز بالمرونة العالية ويوفر أكبر نسبة أمان للطالب في الحافلة المدرسية، حيث يقدم هذا المشروع مجموعة من المميزات من بينها إمكانية متابعة الطالب في الحافلة المدرسية عن طريق البوابة التعليمية أو تطبيق الهاتف الذكي والاطمئنان على سلامة الطالب سواء أثناء نقله والتأكد من نزوله من الحافلة سواء للمدرسة أو المنزل عند عودته وكذلك تتبع مسار الحافلة آليا واستلام ولي الأمر لأربع رسائل نصية يوميا عند ركوب ابنه للحافلة أو نزوله للمدرسة أو عودته للمنزل مرة أخرى كما يحدد الموقع الدقيق للحافلة المدرسية من قبل المدرسة ويحدد مسار الحافلات وسرعتها وتسجيل خط سير الحافلات والرحلات التي قامت بها ويخزنها.
وأضاف: للاستفادة من هذه المميزات، وعملا بتوصيات مؤتمر الثورة الصناعية الرابعة الذي نظمته الوزارة بضرورة الاستفادة من التقنيات الحديثة وتوظيفها في كافة جوانب العمل الإداري والتربوي، فقد سعت المديرية العامة للتربية والتعليم لمحافظة شمال الباطنة لتبني مشروع درب السلامة وبذلت جهودا من أجل تركيبه في الحافلات بمدارسها وقد وجدت هذه الجهود صدى من قبل مؤسسة جسور وشركاتها الراعية وقامت مشكورة بتبني ودعم المرحلة الأولى لتنفيذ المشروع في 238 حافلة في 22 مدرسة من مدارس الحلقة الأولى بالمحافظة وبتكلفة إجمالية تبلغ 55 ألف ريال عماني. وما زالت جهود المديرية مستمرة من أجل استكمال باقي العدد.
من جانبه قال علي بن حسن السدراني في كلمة لمؤسسة جسور: يعتبر مشروع درب السلامة المقام بالتعاون بين وزارة التربية والتعليم ومؤسسة جسور بمحافظة شمال الباطنة هو محاولة لإيجاد الحلول لبعض المشكلات التي يتعرض لها بعض طلاب المدارس والذين يمثلون شريحةً كبيرةً من أفراد المجتمع حيث من الجميل أن نرى اليوم ونحن نقف أمامكم النمو الذي تحقق لمؤسسة جسور خلال هذه الفترة الوجيزة وما ذلك إلا بفضلٍ من الله تعالى ومن الدعم اللامتناهي من الشركات المؤسسة (شركة أوربك وشركة فالي وشركة صحار ألمونيوم).
وأضاف: إن مؤسسة جسور هي ترجمة واضحة لالتزام هذه الشركات بمسؤولياتها تجاه المجتمع، ونحو التنمية المستدامة في تنفيذ مبادراتها ومشاريعها المختلفة كما أن الرؤية الموحدة للشركات المؤسسة لجسور تضيف بعداً وعمقاً جديدين للتنمية المستدامة في المنطقة لمفهوم المسؤولية المجتمعية للقطاع الخاص، وها نحن اليوم نحتفل بإحدى ثمار هذه الرؤية الثاقبة والتصميم العميق لشراكتنا المؤسسية.