جريدة عمان
احتفلت وزارة التربية والتعليم صباح أمس بالعيد الوطني التاسع والأربعين المجيد، بحضور سعادة مصطفى بن علي بن عبداللطيف وكيل الوزارة للشؤون الإدارية والمالية وسعادة الدكتور حمود بن خلفان الحارثي وكيل الوزارة للتعليم والمناهج والمستشارين ومديري عموم ديوان عام الوزارة والموظفين وذلك بديوان عام الوزارة.
وفي ختام الحفل صرح سعادة الدكتور حمود بن خلفان الحارثي وكيل الوزارة للتعليم والمناهج قائلا: «تحتفل وزارة التربية والتعليم بالعيد الوطني التاسع والأربعين المجيد، وتم التركيز في هذا الاحتفال على إبراز البعد الوطني، والهوية الوطنية، والموروث الشعبي العُماني وذلك من خلال ما تم تقديمه من فقرات فنية تراثية بمواهب طلابية، كما تم تدشين كتاب الهوية الوطنية والتراث العالمي، ومعرض كنوز المعرفة».
بدأ الحفل بإيقاعات الفرقة الموسيقية الكشفية، تلا ذلك لوحة غنائية قدمها عدد من طلبة مدارس المديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة مسقط، بعد ذلك ألقى الشاعر فهد السعدي قصيدة شعرية بعنوان «منجزات التعليم»، كما تضمن الحفل عرضًا لطلبة المدرسة السريلانكية وفن العازي قدمته فرقة الفنون الشعبية بولاية بهلا.
وفي ختام الحفل افتتح وكيل الوزارة للشؤون الإدارية والمالية معرض «كنوز وطنية عُمانية» الذي احتوى على أعمال فنية في التصوير الفوتوغرافي والرسم، والتصميم، والخط العربي، والكاركاتير، لفناني مركز إنتاج الكتاب المدرسي والوسائل التعليمية.
كما دشن راعي الحفل كتاب «الهوية الوطنية والتراث العالمي» من إعداد المديرية العامة لتطوير المناهج، ويهدف الكتاب إلى تقديم صورة تعريفية بالهوية العُمانية وإبراز ملامح التراث العُماني، ويتضمن الكتاب موقع سلطنة عُمان، والعلامات المميزة لخريطة السلطنة، واسم عُمان ودلالاته التاريخية، وعلم سلطنة عُمان وشعارها ونشيدها الوطني، والهوية العُمانية والتاريخ العُماني والتنوع التضاريسي، وجهود السلطنة في الحفاظ على مواقع التراث، والمواقع العُمانية المدرجة في قائمة التراث العالمي باليونسكو، ومفردات التراث العالمي الثقافي غير المادي المدرجة في القائمة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي للإنسانية، والشخصيات العُمانية المدرجة في برنامج الذكرى الخمسينية والمئوية للأحداث التاريخية المهمة والشخصيات المؤثرة عالميًا باليونسكو، بالإضافة إلى مخطوطات عُمانية، واختتم الحفل بلوحة موسيقية من تقديم طلبة مدارس التربية الخاصة.