جريدة الرؤية
أطلقت مصفاة الدقم النسخة الرابعة من مبادرة علوم المصفاة ضمن برامجها للاستثمار الاجتماعي. وتهدف المبادرة إلى تهيئة الطلبة المشاركين في مدارس ولايات محافظة الوسطى لمواكبة التطورات التقنية المتعلقة بالعلوم المتعلقة بمشاريع المصافي والبتروكيماويات بأسلوب سهل يضمن وصول المعلومة للطلاب بشكل مبسط.
وتستهدف المبادرة عددا من مدراس محافظة الوسطى بالتعاون مع المديرية العامة للتربية والتعليم بالمحافظة، وتهدف إلى زيادة شغف الطلبة بالمواد العلمية والتي تتضمن العلوم والرياضيات والهندسة والتكنولوجيا باعتبارها مجالات هامة في سوق العمل في المستقبل، وتحفيز الطلبة للتعلم وبذل مزيد من الجهد لتحقيق تطلعاتهم والتي قد تتحقق في المستقبل من خلال العمل في مشروع مصفاة الدقم.
وقال جاسم بن حسن العجمي، رئيس الاستدامة المؤسسية بمصفاة الدقم إن مبادرة علوم المصفاة من مبادرات الاستثمار الاجتماعي تنفذها المصفاة لشريحة هامة من شرائح المجتمع المحلي، وهي شريحة طلبة المدارس. ونهدف من خلال المبادرة إلى إلهام الطلبة ليصبحوا مهندسي المستقبل، وليكونوا سندا لبناء وطننا الغالي عمان. كما نهدف إلى تبسيط المصطلحات العلمية المتعلقة بمجال تكرير النفط من خلال عدد من التجارب العلمية التي تنفذ بأسلوب محبب ومبسط للطلبة في المراحل الدراسية المبكرة.
وأوضح العجمي أن أحد الأهداف الرئيسية للمبادرة إشراك الطلبة في التجارب العلمية التي يوفرها البرنامج، الأمر الذي يسهم في تسهيل وصول المعلومة للطلبة وترسيخ المفاهيم العلمية لفهمها بأسلوب مرح ومحبب لهم. وتتضمن المبادرة هذا العام 36 ورشة تستهدف 900 طالب في المدارس الحكومية بمحافظة الوسطى في 6 مدارس بولايات الجازر وهيماء ومحوت والدقم.
وتحرص مصفاة الدقم على تقديم سلسلة من مبادرات وبرامج المسؤولية الاجتماعية وإشراك مختلف فئات المجتمع فيها. ونفذت المصفاة مؤخرا العديد من البرامج، من أهمها برنامج "معرفة" الذي يركز على تطوير مهارات ريادة الأعمال للباحثين عن العمل والموظفين على حد سواء من محافظة الوسطى. كما قامت مصفاة الدقم ضمن مبادرة "النوخذة" بتطوير مهارات القيادة لطلبة المدارس و الباحثين عن عمل بالتعاون مع مؤسسة عمان للإبحار.
ودشنت المصفاة برنامج "سواعد" لتعزيز ثقافة العمل التطوعي في المؤسسة، ويعد من البرامج التي تعنى بالموظفين لحثهم على التطوع بجزء من وقتهم للمشاركة في تنفيذ مبادرات الاستثمار الاجتماعي التي تتبناها الشركة، وتشجيعهم على المشاركة في مختلف المبادرات المجتمعية في الولاية وسائر أرجاء السلطنة.