جريدة عمان
متابعة – سعاد بنت فايز العلوية
شارك عدد من الشباب بولاية صور في حلقات عمل تدريبية لحل المشكلات وإدارتها حملت مسمى (مختبرات الشباب) التي قدمتها سعيدة المطاعنية -مدربة دولية في تدريب المدربين- ضمن الأنشطة المصاحبة للاحتفال بيوم الشباب العماني الذي تنظمه اللجنة الوطنية للشباب حيث استمرت ثلاثة أيام متتالية سعى فيها برنامج مختبرات الشباب إلى تنمية قدرات المشاركين وتوظيف مهارات التفكري وحل المشكلات في المواقف الحياتية بكفاءة وفاعلية، ويهدف هذا البرنامج إلى تعريف المتدربين بطرق استخدام مهارات التفكير في حل المشكلات الحياتية التي تواجههم.
وتعرف المشاركون في اليوم الأول على مفهوم التفكير ونموذج التفكير السلبي والإيجابي وسباعية التفكير ومهارات التفكير وأنواع المشكلات واستراتيجية حل المشكلات ونموذج جلفورد لحل المشكلات وأهمية طريقة حل المشكلات وطرق التفكير لحل المشكلات.
وتضمن اليوم الثاني التفكير الناقد الإبداعي وحل المشكلات، إذا تعرف المشاركون على التفكير الإبداعي وسمات المفكر الناقد ومراحل وخطوات تعلم التفكير ومصادر الإبداع وطريقة تنمية التفكير الإبداعي الناقد ومعوقات التفكير والعلاقة بين التفكير الناقد والإبداع في حل المشكلات.
أما اليوم الثالث فكان في اتخاذ القرار وحل المشكلات، حيث استطاع المشاركون معرفة مفهوم اتخاذ القرار وأهمية صنع القرار وأنواع القرارات وعناصر اتخاذ القرار الناجح وحل المشكلات وعلاقته باتخاذ القرار والعوامل المؤثرة في اتخاذ القرار وأثر اتخاذ القرار على حل المشكلات.
وقد اتسمت حلقات العمل بالتفكير العميق الناقد للمشكلات وطرق حلها، حيث أتاحت للمشاركين البحث عن المشكلات البيئية والصحية في المجتمع وتحليلها للخروج بحلول مناسبة وواقعية لها. من بين المشكلات التي طرحتها المجموعات التدريبية مشكلة حوادث السير المتعلقة باستخدام الهاتف خلال القيادة، وقد اقترحت المجموعة استحداث أجهزة تشويشية، من أجل التشويش على السائق، ومساعدته على الإقلاع عن هذه العادة التي قد تكون مميتة يوما ما.
كما طرحت إحدى المجموعات مشكلة البطالة وأن الكثير من شباب الولاية باحثين عن عمل، بالإضافة إلى مشكلة بيئية تمثلت في ظاهرة رمي المخلفات على الشواطئ والشوارع، حيث رأت المجموعة تخصيص شرطة للبيئة لمتابعة المشكلة المذكورة، ووضعت حلولا مثل الصرامة في التعامل مع هذا النوع من المشكلات وزيادة التوعية المجتمعية للأفراد، وتحديد يوم في الشهر لجميع الأفراد للخروج وتنظيف الأماكن العامة، وكذلك غرس القيم والمبادئ الخاصة بالمسؤولية المجتمعية في الأماكن والممتلكات العامة.