جريدة الرؤية
تشارك مؤسسة عُمان المعرفة ممثلة بـ بلقيس بنت سليمان الحسنية، نائبة رئيس المؤسسة ورئيسة الصحة والرفاه المدرسي في مدارس الصحوة الخاصة، في منتدى التعليم بالمدارس الدولية والخاصة "IPSEF 2019"، وهو الأضخم على مستوى الشرق الأوسط.
وستشارك الحسنية مع متحدثين آخرين من المختصين في المجال التربوي لتغطية جوانب من شأنها الإسهام في الارتقاء بالمنظومة التعليمية في الشرق الأوسط. وستكون بلقيس المدعوة الوحيدة كمتحدثة من السلطنة في الفعالية التي تقام لمدة 3 أيام في رأس الخيمة بالإمارات العربية المتحدة بدءًا من 15 أكتوبر 2019م.
وقال خلفان المحرزي رئيس عُمان المعرفة: "يشرفنا في عُمان المعرفة أن نحظى بهذا التقدير الذي يتجلى في اختيار أعضائنا للحضور ومشاركة المعرفة في فعاليات إقليمية. ولا أشك أن الأسلوب الفريد والخبرات الواسعة التي تتمتع بها بلقيس ستضيف قيمة عالية للمنتدى، وذلك من خلال مشاركتها لمحتوى واقعي يسهم في رفد التنمية التعليمية بشكل عام".
وتعد نسخة الشرق الأوسط من المنتدى التربوي للمدارس الدولية والخاصة جزءاً من سلسلة مستمرة من الملتقيات الدولية عالية المستوى، يجتمع فيها ممثلو المدارس والمستثمرون للقاء بالمستشارين والمختصين التربويين، وممثلي الجهات التنظيمية الحكومية، والمصممين المعماريين، وجهات التوظيف إلى جانب المؤسسات القانونية ذات العلاقة. والهدف من هذه الملتقيات هو إيجاد منصة للتواصل بين جميع ذوي العلاقة، وتشجيع تبادل المعرفة إلى جانب تشجيع التعاون مع المشغلين والموردين من ذوي الخبرة في أسواق المنطقة.
وسيتمحور حديث الحسنية حول جوانب الصحة والرفاه باعتبارهما مكونين أساسيين لتمكين العملية التعليمية، وتوفير بيئة مناسبة للطلبة للإجادة والإنجاز. وستقدّم بلقيس إرشادات عملية ونماذج واقعية توضح أهمية وفوائد وجود برامج تعنى بالصحة والرفاه كجزء أساسي في المنظومة المدرسية.
وقال مايكل جي تشابمان مدير مدارس الصحوة: "جميعنا يعلم بأن الطلبة بمختلف الأعمار لا ينخرطون في العملية التعليمية بشكل عميق وقادر على ترك أثر مستدام في مستقبلهم إلا إذا توفرت لهم البيئة الخالية من التهديدات والمخاطر، وتسود فيها الإيجابية والرعاية الصحيحة.
ومن جهة أخرى يحتاج العاملون والقائمون على العملية التعليمية إلى بيئة تحترم صحتهم ورفاههم كأشخاص ضمن المجتمع التربوي الذي يعملون ضمنه، ومن هذا المنطلق نولي أهمية قصوى لهذا الجانب في مدارس الصحوة".
يشار إلى أن عُمان المعرفة قد اكتسبت سمعة قوية باعتبارها منصة تشارك في المنتديات المحلية والدولية، وتقدّم متحدثين ذوي خبرات مشهودة في مجالاتهم. ويحظى الأعضاء ضمن فريق عُمان المعرفة بفرصٍ لحضور فعاليات دولية للتعلّم ومشاركة المعرفة والخبرة التي من شأنها أن تسد الفجوات في العديد من القطاعات، وتساهم بالوقت ذاته في إبراز السلطنة كمجتمع قائم على المعرفة.