جريدة الرؤية
أعلنت جمعية البيئة العُمانية عن فتح باب التسجيل لطلاب المدارس للمشاركة في مبادرة "المدارس الخضراء" وذلك حتى 10 أكتوبر 2019 على الموقع الإلكتروني https://eso-edu.com/green-school/?lang=ar
وتهدف المبادرة إلى زيادة مستوى الوعي البيئي والتشجيع على اتباع ممارسات صديقة للبيئة، فضلاً عن غرس وتعزيز الثقافة البيئية في المدارس بمختلف أنحاء السلطنة. وتأتي نسخة هذا العام من المسابقة برعاية شركة فيوليا عُمان، الشركة الرائدة في مجال إدارة الموارد على الصعيدين الإقليمي والعالمي، ودعمٍ قيمٍ من قِبل "إميلي جاردن"، الصندوق التذكاري الذي تم تأسيسه بواسطة عائلة جيويت لتخليد ذكرى ابنتهم الراحلة إميلي جيويت، والتي أظهرت شغفاً كبيراً نحو البيئة وتحسين تأثير الإنسان عليها، وذلك ضمن عضويتها في لجنة البيئة في مدرستها في عُمان ولاحقاً في هولندا .
وسيتم تشجيع الطلاب لتشكيل فرق عمل تضم كلاً من الطلاب والطاقم التدريسي وأعضاء مجلس أولياء الأمور لإيجاد أفكار مبتكرة وإجراء أنشطة وفعاليات تساهم في تعزيز السلوكيات البيئية المستدامة. وستقوم الفرق باختيار مشكلة بيئية معاصرة في المدرسة أو محيطها وتنفيذ نشاطات مختلفة كفيلة بإيجاد حلول لهذه التحديات البيئية. وتضم مبادرة "المدارس الخضراء" ثلاث فئات محددة بما في ذلك "أفضل مدرسة في إدارة النفايات"، و"أفضل مدرسة في إدارة المياه" و"أفضل مدرسة في إدارة الطاقة". وسيقام حفل رسمي لتكريم المدارس المشاركة، أما المدارس التي قدمت أفضل إسهامات في جميع فئات المسابقة، فسيتم منحها عددا من الجوائز بالإضافة إلى شعار المبادرة ليتم وضعه في مبنى مدارسهم.
وقالت جواهر الغافرية، منسقة التعليم في جمعية البيئة العُمانية: "نكرس جهودنا من أجل بناء قدرات الشباب العُماني وتعزيز معارفهم وخبراتهم البيئية. وقد جاء اطلاقنا للمبادرة لنساهم في إلهام الجيل الجديد من الطلاب لمستقبل أفضل وأكثر استدامة من الناحية البيئية داخل المدارس وخارجها، وكذلك تشجيع الطاقم التدريسي وأولياء الأمور من خلال مشاركتهم الفاعلة لإيجاد بيئة مدرسية تصون البيئة وتحافظ عليها، وتطور مهارات لحل المشكلات البيئية لدى الطلاب ورؤية نتائج ملموسة في هذا الصدد".
وتلعب مبادرة "المدارس الخضراء" دوراً فاعلاً لتمكين ممثلي وزارة التعليم من كل منطقة من الخروج بتوصيات مهمة وإدراج مفاهيم وممارسات الاستدامة البيئية ضمن المناهج المدرسية، فضلاً عن الاستفادة من مشاريع الطلاب لتشجيع أقرانهم والمجتمع ليحذوا حذوهم لمستقبل بيئي أكثر استدامة.