آخر الأخبار

1. آخر الأخبار
2. ملتقى «الهيئة التدريسية» يوصي بتهيئة البيئة التعليمية لمواكبة الثورة الصناعية الرابعة

جريدة عمان

• العمل على الاستفادة من برنامج كايزن وتطبيقه في مدارس القرآن الكريم 

عمان : أوصى الملتقى التربوي العاشر للهيئة التدريسية والوظائف المرتبطة بها الذي نظمه مركز السلطان قابوس العالي للثقافة والعلوم إلى السعي نحو استفادة معاهد العلوم الإسلامية من المركز الوطني لتقييم المدارس المزمع تطبيقه في مدارس وزارة التربية والتعليم، والاستمرارية في تطبيق مشروع البحث الإجرائي ونتائج تطبيقه في معهد مسقط حول الثورة الصناعية الرابعة ونقله إلى المعاهد الأخرى.

كما أوصى الملتقى الذي اختتم أعماله بجامع السلطان قابوس الأكبر إلى تهيئة البيئة التعليمية بمعاهد العلوم الإسلامية ومدارس القرآن الكريم لمواكبة الثورة الصناعية الرابعة، والاستفادة من برنامج كايزن والسعي نحو تطبيق العمل به في مدارس القرآن الكريم، والعمل على تدريب المعلمين عليه ضمن برامج الإنماء المهني خلال هذا العام، والتأكيد على معلمي معاهد العلوم الإسلامية ومعلمي ومعلمات مدارس القرآن الكريم إلى ضرورة رفد اللجنة العلمية للملتقى بالأفكار والرؤى والبرامج التي يحتاج إليها الميدان التربوي من أجل طرحها في الملتقى التربوي القادم بمشيئة الله تعالى.

وناقش الملتقى في ختام أعماله عددا من أوراق العمل التي أثرت الملتقى منها ورقة عمل القيادة والحوكمة، التي ركزت على إكساب المشاركين المعرفة حول الحوكمة كمصطلح ومنظومة عمل، والارتقاء بالمهارات القیادیة لتطوير الممارسات القیادیة المؤسسية وتفعیلها بشكل جديد، والعمل على مواءمة العمل المؤسسي وقيادة فرق العمل مع الأساليب العصرية الحديثة في القيادة.

كما تطرقت الورقة إلى بناء وعي بمنظومة الحوكمة والتوجهات العالمیة والإقلیمیة والمحلیة، وتعریف الحوكمة ومدى ارتباطها بالتوجهات الاستراتیجیة للسلطنة (رؤیة عمان ٢٠٤٠).

وتوضیح الدور المهم للقیادات المؤسسیة في تطبیق معاییر الحوكمة وبناء الثقافة المؤسسیة، فيما تمت الإشارة حول بناء منظومة قیم مؤسسیة جدیدة لتكون جزءا مهما في بناء ثقافة مؤسسیة تعنى بالحوكمة. والعمل على إكساب القیادات مهارات وقدرات وتقنیات مهنیة وشخصیة جدیدة في العمل المؤسسي، والعمل على التحول الرشیق فكریا لقیادة مراحل التغییر المؤسسي بسلاسة لتطبیق الحوكمة ومعاییرها.

أما ورقة قضايا معاصرة في أحكام الأسرة من خلال كتاب العلوم الإسلامية، فقد ناقشت القضايا المعاصرة التي ظهرت مع التقدم التقني والتوسع العمراني، وتقارب المجتمعات، وسرعة المواصلات، وسهولة التواصل بين البشر، وتنوع طرق كسب الرزق وتعددها، والتطور الطبي المذهل، تلك القضايا لم تعهد في العصور السابقة، ولم يتعرض لها الفقهاء من قبل، مما استدعى الاجتهاد الفقهي لاستنباط الأحكام الشرعية في مسائل فقهية حديثة.

فيما تطرقت ورقة تحليل النصوص السردية بالمنهج السيميائي حول تطبيق منهج حديث من مناهج النقد الأدبي على نصوص سردية من كتب المعاهد الإسلامية، وتتطرق في البداية إلى مقدمة نظرية تتضمن تعريفا بالمنهج السيميائي، وأهم تطبيقاته، وأهم أعلامه، وأهم مصطلحاته، ثم تطبق المنهج على بعض النصوص المنتقاة، تدريبا، في محاولة لرسم آلية إجرائية للتعامل مع النصوص، وتركز على النموذج العاملي كونه أحد التطبيقات العملية لهذا المنهج، وبعد التدريب تطبق المنهج على نصوص سردية من كتب المعهد، ثم تتيح الورقة للحاضرين تجريب المنهج على نصوص مختلفة، وأخيرا تطبق الورقة نموذجا تدريسيا مصغرا لقياس مدى فاعلية المنهج في التطبيق، ثم يفتح الباب للنقاش.

وجاءت ورقة علم الأصوات الفسيولوجي والتطبيقي حول تعريف الأصوات الفسيولوجي حي يعد واحدا من فروع علم الأصوات، ويقال له علم الأصوات النطقي، ويهتم بالجهاز الصوتي، والوقوف على تركيب أعضاء النطق في الإنسان، وتحديد مواضع المخارج الصوتية، مما يساعد المتكلم في تحسين النطق، ويساعد قارئ القرآن في تلاوته وبيان حروفه وفقا لقواعد علم التجويد، وذلك بتطبيق قواعد هذا العلم والوقوف على مفاهيمه الأساسية. مشيرة الورقة إلى أن أهداف المادة التدريبية هي التعرف على علم الأصوات النطقي، وأهميته والمفاهيم الأساسية له.

والمقارنة بين علم الأصوات النطقي، والفروع الأخرى لعلم الأصوات العام. وتوضيح البنية العضوية في الجهاز النطقي. والوقوف على مواضع مخارج الأصوات. وتوصيف الأصوات العربية، وتطبيقات عليها.

فيما أشارت الورقة الأخيرة في الاختبارات الإلكترونية حول مفهوم الاختبارات وأهميتها. ومقارنة بين الاختبارات الإلكترونية والاختبارات الورقية، وأبرز مزايا الاختبارات الإلكترونية التي دفعت للتوسع في استخدامها، وتطرق حول مراحل إعداد وتصميم الاختبارات الإلكترونية. وتطبيق عملي على بعض برامج إعداد وتصميم الاختبارات الإلكترونية.