جريدة الرؤية
مسقط - ناهد الكلبانية - تصويرمريم المزروعية
عقدتْ وزارة التربية والتعليم، صباح أمس، بديوان عام الوزارة، حلقة العمل الفنية لأعضاء فرق تقييم جائزة الإجادة التربوية للمعلم العُماني في دورتها الأولى، بحضور سعادة الدكتور حمود بن خلفان الحارثي وكيل الوزارة للتعليم والمناهج رئيس اللجنة الإشرافية على الجائزة.
وتضمَّن برنامج الحلقة كلمة تقديمية، ألقاها الدكتور سعيد بن سيف العامري مستشار معالي وزيرة التربية والتعليم للإعلام التربوي؛ تحدث فيها قائلاً: لقد ارتأت وزارة التربية والتعليم بالتنسيق مع مجلس التعليم تبني جائزة وطنية خاصة بالمعلم العُماني، تحت مسمى "جائزة الإجادة التربوية للمعلم العُماني"، والتي تمنح كل عامين دراسيين للمعلمين المجيدين في المجالات التربوية المختلفة، وقد أقيمَ حفل تدشين هذه الجائزة وإبراز هُويتها في أكتوبر 2018م، مشيرا إلى أنَّه تم تشكيل فريق إعلامي يجوب المحافظات التعليمية بهدف التعريف بالجائزة، وتشكيل فريق من المنسقين العلميين بالمحافظات؛ بهدف بث الوعي بأهداف الجائزة وإرشاد المعلمين حول إجراءات التسجيل والترشح وطريقة إعداد ملف الإجادة ورفعه إلكترونياً عبر الموقع الخاص بالجائزة.
وحول معايير تقييم الجائزة، أوضح العامري أنه تمَّ وضع دليل تفسيري للجائزة يحتوي على مجموعة من المعايير التربوية، والبالغ إجمالي عددها 26 معياراً، والتي تنضوي تحت أربعة مجالات؛ هي: الممارسات التربوية (10 معايير)، والأنشطة والفعاليات المدرسية (5 معايير)، والإنماء المهني (6 معايير)، والشراكة المجتمعية (5 معايير).
وعن المراحل التي أنجزتها اللجنة الإشرافية على جائزة الإجادة التربوية للمعلم العُماني في الفترة الماضية، أشار الدكتور سعيد بن سيف العامري إلى أنَّه تم الإنتهاء من أعمال الفرز الآلي للمرشحين بناء على المعايير ومحددات واضحة؛ تمثلت في مستوى الأداء التحصيلي للطلبة الذين يدرسهم المعلم المترشح، وتقارير تقويم الأداء الوظيفي، وتقارير الزيارات الإشرافية، ومعيار زمن التعلم؛ حيث ترشح في هذه المرحلة ما يزيد على 2000 معلم ومعلمة في المرحلة الأولى من الفرز. أما المرحلة الثانية، والتي تركز على مدى استيفاء المعلم لملفات الإجادة والمستندات العلمية، وخلصت إلى وصول 250 معلماً ومعلمة للتقييم النهائي.
وقدَّمت نجاح بنت سالم الحبسية عضوة ومقررة اللجنة الإشرافية لجائزة الإجادة التربوية للمعلم العُماني، عرضا مرئيا حول مهام واختصاصات أعضاء فرق التقييم النهائي، وآلية عملهم، والمعايير المختلفة لتقييم مجالات الإجادة التربوية الأربعة.
عقب ذلك، قدم عبدالله بن هلال المنذري رئيس قسم البرمجيات بشركة الذكاء الرقمي للحلول الرقمية، عرضا توضيحيًّا حول آلية عمل النظام الإلكتروني الخاص بتقييم جائزة الإجادة التربوية للمعلم العُماني.
تلى ذلك عقد جلسات نقاش منفصلة بين رؤوساء الفرق وأعضاء فرق التقييم النهائي، والذين تم توزيعهم على المجالات الأربعة: الممارسات التربوية، والأنشطة والفعاليات المدرسية، والإنماء المهني، والشراكة المجتمعية؛ وذلك لمناقشة متطلبات عملية التقييم النهائي لملفات الإجادة المقدمة من قبل المعلمين والمعلمات بالمحافظات التعليمية، وتحديد الطرق الملائمة لعملية التقييم.