جريدة عمان
يبدأ اليوم الأحد العام الدراسي الجديد 2019/2020م بدوام الهيئات التدريسية والإدارية في مختلف مدارس السلطنة والتي بلغ مجموع أفرادها 67762 معلما وإداريا، منهم 56717 معلما ومعلمة يتوزعون بين 18112 معلما و38605 معلمات، بينما بلغ عدد الهيئة الإدارية في مدارس السلطنة 11045 إداريا منهم 4492 من الذكور و6553 من الإناث.
وكانت وزارة التربية والتعليم قد أعلنت خلال الفترة الماضية تعيين (1169) خريجا وخريجة ممن حققوا المستوى المطلوب في الاختبار وممن كانوا بقوائم الانتظار من الأعوام السابقة، منهم (160) من الذكور يمثلون ما نسبته (13.69%) من أعداد الذين سيتم تعيينهم، و(1009) من الإناث يمثلن ما نسبته (86.31%) من أعداد الذين سيتم تعيينهم، وأنه تم ترشيح (55) خريجة من تخصص اللغة العربية لوظيفة معلمة مجال أول، و(5) خريجين من تخصص الرياضة المدرسية من الذكور لوظيفة معلم مهارات حياتية، وترشيح (193) من تخصصات (الفيزياء والكيمياء والأحياء «إناث») لوظيفة معلمة مجال ثاني.
وأشارت الوزارة إلى أنها قامت بتعيين الذين لم يحققوا المستوى المطلوب للتعيين بعقود سنوية وبمخصصات الدرجة المالية العاشرة وذلك في حدود الدرجات المالية المتاحة بدلا عن الاستعانة بالمعلمين غير العمانيين وتمت معاملتهم في التوزيع بالأسس المتبعة نفسها في توزيع المعلمين العمانيين على الشواغر المتاحة، مع إعطاء المعلمين العمانيين المعينين الأولوية في التعيين والتوزيع. وفي هذا السياق فقد تم التعاقد مع (406) معلمين ومعلمات بواقع (340) معلمة، و(66) معلما.
وسيتم تعيين المعلمين المحققين للمستوى المطلوب في الاختبارات وتوزيعهم على الشواغر المتاحة لهم في المديريات التعليمية وذلك بعد استقصاء مؤشرات حركة التنقلات الخارجية، والتي اعتمدت في وضع أسسها على الاشتراطات المنصوص عليها بقانون الخدمة المدنية ولائحته التنفيذية رقم (120/2004) فيما يتعلق بالتعيينات، إذ تراعى الإجراءات الآتية في عملية تعيين المحققين للمستوى المطلوب وتوزيعهم على محافظات سكناهم أو المحافظات الأخرى وهي: الترتيب النهائي لنتائج الاختبار التحريري والعملي، بدءاً بأعلاهم درجة على مستوى محافظة كل خريج، وفي حالة تساوي نتائج الاختبار تكون الأولوية للأكبر سناً، فالأسبق قيداً بسجل القوى العاملة، أما في حالة بقاء شواغر بالمديريات التعليمية فيتم ترتيب الناجحين المتبقين وفق نتائجهم بالاختبار بدءا بأعلاهم درجة ويتم تعيينهم وفق ذات الأسس في المحافظات الأخرى الأقرب ثم القريبة فالبعيدة فالأبعد في حدود الشواغر المتاحة بالتخصص.
كما تم خلال الفترة الماضية نقل (1387) معلماً ومعلمة من المتقدمين بطلبات النقل، حيث بلغ عدد المنقولين من الذكور(162) معلماً من إجمالي طلبات النقل وبلغ عدد المنقولات من الإناث (1225) معلمة من إجمالي طلبات النقل للإناث، وبلغ أعلى معدل في عدد المنقولين إلى محافظة مسقط (468) معلماً ومعلمة، منهم (406) من الإناث و(62) ذكراً، تلتها محافظة الداخلية بـ(229)، منهم (198) أنثى و(31) من الذكور، وبلغ عدد المنقولين حسب الرغبة الأولى (1041) معلماً ومعلمة منهم (146) ذكراً و(895) أنثى، بينما بلغ عدد المنقولين بالرغبات الأخرى غير الرغبة الأولى (234) معلماً ومعلمة منهم (16) ذكراً و(218) أنثى.
وكان أعلى معدل في النقل في تخصص اللغة الانجليزية إناث، حيث بلغ عدد المنقولات (327) معلمة، وكان أعلى عدد من المنقولات بتخصص اللغة الإنجليزية إلى محافظة الداخلية بعدد (113) معلمة، ومحافظة مسقط بـ(88) معلمة، ومحافظة جنوب الباطنة بـ(33) معلمة ومحافظة شمال الباطنة بـ(31) معلمة، وجاء تخصص المجال الأول ثانياً بأعلى معدل في النقل حيث بلغ عدد المنقولين (278) معلمة و(5) معلمين، وكان أعلى معدل تم نقله إلى محافظة جنوب الباطنة بـ(126) معلما ومعلمة، تلتها محافظة شمال الباطنة بـ(54) معلماً ومعلمة، ثم محافظة جنوب الشرقية بـ(27) معلماً ومعلمة، وأما تخصص اللغة العربية فقد جاء ثالثاً حيث بلغ عدد المنقولين (264) معلماً ومعلمة، وكان أعلى معدل تم نقله إلى محافظة مسقط بـ(173) معلماً ومعلمة، تلتها محافظة الداخلية بـ(55) معلماً ومعلمة.
وتركزت حركة تنقلات المعلمات في تخصصات اللغة الإنجليزية والذي تم فيها نقل (327) معلمة، تلاه تخصص المجال الأول ونقلت فيه (278) معلمة، وفي المرتبة الثالثة جاء تخصص اللغة العربية ونقلت فيه (203) معلمات، وأخيرا تخصص مجال ثاني الذي تم فيه نقل (87) معلمة. وانخفضت حركة تنقلات المعلمات في تخصصات: المهارات الحياتية، حيث تم نقل عدد (12) معلمة من أصل 90 معلمة، والتربية الإسلامية تم فيه نقل (60) معلمة من أصل (417) معلمة، والتربية الخاصة تم نقل (14) معلمة، من أصل (86) معلمة، وانعدمت حركة التنقلات في تخصصات: صعوبات تعلم مجال أول، وصعوبات تعلم لغة عربية.
وانطلاقا من حرص الوزارة على رعاية المعلمين والمعلمات وتوفير السبل التي من شأنها تقريبهم من مناطق سكناهم، فقد عملت على استحداث عدد من البدائل التي تحقق هذا الغرض والذي يمكن من خلاله نقل أكبر قدر ممكن من المعلمين والمعلمات، ولذلك فقد قامت الوزارة باعتماد نظام النقل الخارجي لمعلمات اللغة العربية ومعلمات التربية الإسلامية ومعلمات الفيزياء ومعلمات الكيمياء ومعلمات الأحياء، لتغيير مسمياتهن الوظيفية لتخصصات المجال الأول والمهارات الحياتية والمجال الثاني على التوالي، وبما لا يضر بمصلحة سير العملية التربوية، بهدف تقليل مدد بقاء المعلمات خارج محافظات سكناهن في ظل محدودية الدرجات المتاحة للنقل وارتفاع نسب التعمين بالمحافظات المرغوبة للنقل الخارجي وعلى ضوء ذلك؛ فقد تم نقل عدد من معلمات اللغة العربية مع تغيير مسماهن الوظيفي لتخصص مجال أول بناء على رغبتهن، حيث بلغ عددهن(97) معلمة، وذلك حسب الشواغر المتوفرة كما تم نقل عدد(96) معلمة منهن لمحافظة مسقط ومعلمة واحدة لمحافظة مسندم، وتم نقل (3) معلمات فقط بتخصص كيمياء مع تغيير مسماهن الوظيفي لتخصص المجال الثاني بناءً على رغبتهن، ونقلت (12) معلمة بتخصص الأحياء إلى المجال الثاني بناء على رغبتهن، وذلك حسب الشواغر المتوفرة.
وقامت الوزارة بدراسة إمكانية انتداب عدد من المعلمين والمعلمات الذين قضوا سنوات عدة خارج محافظاتهم ولم يتم نقلهم وبما لا يؤثر على سير العمل بالمديريات المنتدبين منها، ولا تحمل الوزارة أية تبعات مالية نتيجة انتدابهم لمحافظات سكناهم، وأسفر ذلك عن ندب (125) معلماً ومعلمة. كما تقوم الوزارة سنوياً بتشكيل لجنة من جهات الاختصاص لدراسة طلبات الندب المقدمة من قبل المعلمين والمعلمات، نتيجة لوجود ظروف اجتماعية وصحية أو أية ظروف طارئة قد تتطلب ندب هذه الحالات لمحافظات سكناهم، وتتجاوز أعداد المعلمين والمعلمات الذين يتم انتدابهم في كل عام دراسي أكثر من (300) حالة.