جريدة عُمان
كتبت – نوال بنت بدر الصمصامية
رصدت «عمان» شعور طلبة الدبلوم العام بعد تلقيهم أمس خبر القبول ونتائج الفرز الأول والتي تحجز لهم مقعدا أكاديميا يؤهلهم لبداية المشوار الجامعي لعام 2019-2020، حيث أكد البعض حصولهم على مقاعد تلبي طموحاتهم ورغباتهم وهي مماثلة للتي حصلوا عليها في نتيجة الفرز التجريبي، فيما عبر بعضهم عن حزنهم لعدم حصولهم على مقاعد تلبي طموحهم وكانت مختلفة عن الفرز التجريبي إلا أنهم يشعرون بالرضا تجاهها.
حيث تقول ابتهال بنت سيف المحروقية: بحمد من الله وتوفيقه لقد تم قبولي في بعثة خارجية ببريطانيا في تخصص علم الأحياء والكيمياء وهذا التخصص يلبي طموحاتي، حيث كنت أستمتع كثيرا بمذاكرتي لمادتي الكيمياء والأحياء. وتضيف ابتهال: نتيجة الفرز الأول التي حصلت عليها هي نفس النتيجة التي حصلت عليها في الفرز التجريبي وهذا أسعدني كثيرا.
أما زاهر بن يحيى المعشري فيقول: أشعر بارتياح ورضا وفرح بعد جهد لمدة 12 عاما وتم قبولي في تخصص أطمح له، وأسأل الله التوفيق والسداد لخدمة وطني الغالي.
وتضيف الزهراء بنت إدريس الخروصية: بعون الله سأبدأ مشواري التعليمي بهمة عالية وقد حصلت على مقعد بجامعة السلطان قابوس في كلية العلوم وأنا سعيدة جدا وهذا الخيار هو الأول في الفرز التجريبي وكذلك في الفرز الأول.
وأشارت نور بنت حسن اللواتية إلى رضاها وفرحتها بالفرز الأول، وشاطرها الفرحة سعود بن فهد المسقري معربا عن حماسه الكبير وفرحته العالية بالقبول.
ووصف سيف بن حمود المحرزي فرحته الغامرة لحصوله على بعثة خارجية في أمريكا، مشيرا إلى همته العالية لمواصلة مشواره التعليمي في تخصص الجيوفيزياء. معربا عن استعداده في تمثيل السلطنة وأن يكون سفيرا لوطنه ويبذل جهده الكبير في مرحلته المقبلة.
وتشاطره الرأي الأبرار بنت إبراهيم الخروصية قائلة: مشاعر سعيدة تغمرني بنتيجة القبول ونعم سأبدع في التخصص الذي تم قبولي فيه.
وأوضحت نردين بنت سالم المرهوبية وريم بنت أنور المحروقية بأن الفرز الأول تناسب مع ميولهن وقدراتهن وحصلن على تخصصات مناسبة لطموحهن.
أما ناصر بن أحمد الخروصي يقول: شعوري وأنا أرقب لحظة ظهور نتيجة الفرز الأول لا توصف، فقد كانت الفرحة ممزوجة بالتوتر ولكني استبشرت بنتيجة الفرز وكنت فخورا بها، فجهد السنوات الاثنتي عشرة لم يذهب سدى، سواء ذلك الجهد الذي بذلته شخصيا أو الذي بذله والداي في سبيل تحقيقي للتفوق، وقد أحسست أني رفعت رأس عائلتي وأهدي والدي تفوقي وقبولي في جامعة السلطان قابوس فلهم مني خير الجزاء.
ويضيف الخروصي: وجدت هذا الفرز مُلبيا لرغباتي التي كنت أسعى لتحقيقها ويؤمن لي مستقبلي الوظيفي الذي أطمح إليه.
ويصف المعتز اللمكي حزنه عن عدم قبوله في التخصص الذي يطمح اليه إلا أنه راض بما كتبه الله له ويقول: «انا لم يُكتب لي ما كنت أطمح وأخطط له من سنوات، وشعور صعب عندما تخبر أهلك أنه تم قبولك في تخصص لا ترغب فيه، ولا تجد منهم ردة فعل إلا الصمت ولكني راضٍ بما كتبه الله لي ولم يخطر في قلبي اي اعتراض. ويضيف اللمكي: سأواصل مشواري التعليمي بهمة ورضا عالية مهما كانت النتيجة.
وتشاطره الرأي سارة بنت سليمان الصمصامية وتقول: كانت آمالي في الفرز التجريبي أفضل عن نتيجة الفرز الأول ولكن نظرا لارتفاع النسب للفصل الثاني فقد أدى إلى تنافس كبير للطلبة في العديد من المقاعد وخاصة البعثات الخارجية ولكن أشعر بالرضى وسأكمل مشواري المقبل بالرضا وبهمة عالية، ومشوار الألف ميل يبدأ بخطوة.
أما بشار الريامي يضيف: شعور الحالم الطموح وهو يرى أهدافه تتحق بانسيابية ويستمر في رسم ما هو قادم بكل تفاؤل واطمئنان، ونحن قادرون على تحقيق ما نريد والقادم أجمل بإذن الله.