جريدة عمان
وقعت وزارة التربية والتعليم أمس بديوان عام الوزارة على أربع اتفاقيات لدعم مهرجان عُمان للعلوم 2019م ، والمزمع عقده في نوفمبر القادم. وقع الاتفاقيات من جانب الوزارة سعادة سعود بن سالم البلوشي وكيل الوزارة للتخطيط التربوي وتنمية الموارد البشرية رئيس اللجنة الرئيسية لمهرجان عُمان للعلوم ،ومن جانب الشركات الداعمة للمهرجان كل من: الشركة العمانية للاتصالات «عمانتل» ممثلة بطلال بن سعيد المعمري الرئيس التنفيذي للشركة، وعن شل العُمانية كريس بريز مدير عام العلاقات الخارجية ،ومحمد بن علي الفارسي مدير عام العلاقات الخارجية والحكومية والشؤون القانونية وتطوير الأعمال بالشركة ، أما من جانب شركة تنمية نفط عُمان فقد وقع الاتفاقية عبد الأمير بن عبدالحسن العجمي المدير التنفيذي للشؤون الخارجية والقيمة المضافة، ومن جانب البنك الوطني العماني عبدالكريم بن زهران الهنائي مساعد المدير العام للقنوات البديلة.
ويأتي مهرجان عُمان للعلوم في نسخته الثانية بهدف إيصال العلوم إلى الطلبة وأفراد المجتمع بوسيلة سهلة وبطريقة تفاعلية محفزة للتفكير الإبداعي وإيجاد اتجاه إيجابي نحو العلوم والابتكار والبحث العلمي ، وتشجيع الطلبة على إدراك أهمية العلوم في الحياة وحثهم على الابتكار ومواكبة التوجهات العالمية القائمة على نشر العلوم والتكنولوجيا والتغيرات والتطورات المستقبلية المتوقعة للثورة الصناعية الرابعة بالإضافة إلى تعزيز مهاراتهم للاندماج في الاقتصاد القائم على المعرفة وتشجيع النشء على مواصلة التعلم في التخصصات العلمية.
وحول أهمية تنفيذ الوزارة لمهرجان عُمان للعلوم، أوضح سعادة سعود بن سالم البلوشي قائلا: يعد مهرجان عُمان للعلوم تظاهرة علمية وطنية تحتفي بالعلم والابتكار حيث تؤسس هذه الفعالية لثقافة الاحتفاء بالكوادر العُمانية الشابة التي تسهم في البناء التعليمي والعلمي والاقتصادي للبلد، وتمتلك الوزارة تجربة رائدة في مجال تنظيم الفعاليات والمهرجانات العلمية، ودعم الابتكارات، وتسهم مثل هذه الفعاليات في تأسيس مجتمع مبتكر وصانع لفرص العمل، حيث تزخر بلادنا بعقول شابة مبدعة، لها مشاركات عديدة على المستوى المحلي والعالمي، كما أننا نعلم حرص بلادنا على تطوير اقتصاد قائم على المعرفة، تسعى من خلاله لبناء اقتصاد مزدهر يوفر الفرص للجميع من خلال بناء نظام تعليمي يتماشى مع احتياجات السوق، ويركّز على توفير الفرص الاقتصادية وتنويع مصادر الدخل ويعتني عناية متنامية بالمبتكرين والمبدعين.
وأكد سعادته أهمية التعاون المشترك بين القطاعات الحكومية وشركات القطاع الخاص حيث ثمن سعادته الدعم الذي تقدمه هذه الشركات لدعم بيئة الابتكار، والتشجيع على ريادة الأعمال والتكنولوجيا من خلال الدعم والتعاون المشترك الذي تقدمه لإنجاح واستمرار فعاليات وزارة التربية والتعليم ومن أبرزها مهرجان عُمان للعلوم، وقال ان هذا التعاون من شأنه أن يدعم استمرارية مثل هذه الفعاليات ويشجع الشباب على تقديم ابتكاراتهم والمشاركة بها.
ومن جانبه أشار طلال بن سعيد المعمري الرئيس التنفيذي للشركة العمانية للاتصالات «عمانتل» قائلا : نحن في «عمانتل» حريصون على دعم الشباب العماني وتطوير قدراتهم وتأهيلهم على مواكبة متطلبات العصر الحديث خاصة التطورات التقنية منها، ونحن كشركة اتصالات تقوم على مبدأ الابتكار فإننا نشعر بمسؤولية كبيرة تجاه تطوير المجتمع العماني بما يتوافق مع التوجهات المستقبلية العالمية واستراتيجية عمانتل الثالثة (عمانتل 3.0) تركز على الابتكار، مشيرا إلى أن الشراكة مع وزارة التربية والتعليم تعد انعكاساً واضحاً على مدى التزامنا في مسيرة دعم الشباب العماني ليكون قادراً على مواصلة أداء الدور المتوقع منه في مسيرة النهضة المباركة.
فيما تحدث كريس بريز مدير عام العلاقات الخارجية في شركة شل العمانية قائلاً: نحن في شركة شل العمانية وضعنا أهمية تنمية قدرات ومهارات الشباب العُماني في مقدمة أولوياتنا، لذا جاءت مشاركتنا في مهرجان عُمان للعلوم لتؤكد ذلك ولنعزز اهتمام الشباب بالعلوم والتكنولوجيا والرياضية والهندسة في مجال (STEM). كما وأن شركة شل تدعم رؤية عُمان لتمكين الشباب خصوصاً في قطاع الطاقة، فنحن نقوم بتشجيعهم على مواجهة التحديات التي تمكنهم من صنع مستقبل أفضل للسلطنة، كما نتطلع إلى الحاق الموهوبين منهم إلى فريق عملنا في المستقبل.
وأوضح عبدالأمير بن عبدالحسن العجمي المدير التنفيذي للشؤون الخارجية والقيمة المضافة في شركة تنمية نفط عُمان قائلاً : إيمانا منا بأهمية غرس ثقافة إيجابية لدى الشباب العماني في مجال البحوث والابتكارِ والعلوم ولتشجيعهم على المشاركة بابتكاراتهم ليصبحوا جزءا من التحول نحو الثورة الصناعية الرابعة، حرصت شركة نفط عُمان على دعم مهرجان عُمان للعلوم للمرة الثانية على التوالي، حيث نأمل أن يكون المهرجان خير منصة للشباب لإظهار طاقاتهم وإمكاناتهم نحو الابتكار والمعرفة.
وأشار عبدالكريم بن زهران الهنائي مساعد المدير العام للقنوات البديلة في البنك الوطني العماني قائلاً: لقد سعدنا بالتعاون الذي يجمع بين البنك الوطني العماني ووزارة التربية والتعليم لدعم مهرجان عُمان للعلوم في نسخته الثانية، ونحن حريصون على أن نكون من الداعمين الأساسين للمبتكرين والمبدعين من أبناء السلطنة، ومشاركتنا في هذا المهرجان تعد خطوة مهمة نحو التفاعل والتواصل مع جيل الشباب والتعرف على مواهبهم وابتكاراتهم.