جريدة عمان
كتبت – مُزنة الفهدية
أعلن مجلس البحث العلمي عن المشروعات المتأهلة لتمثيل السلطنة في النسخة الحادية والستين من منتدى لندن الدولي للعلماء الشباب الذي سيقام بمدينة لندن في يوليو الحالي، التي بلغ عددها 7 مشروعات علمية في تخصصات العلوم والتكنولوجيا والرياضيات والهندسة، وذلك بعد ختام مرحلة المقابلات الشخصية للطلبة المتقدمين للمشاركة بمشاريعهم من مختلف مؤسسات التعليم العالي، التي وصل عددها 32 مشروعا، من بين أكثر من مائة مشروع علمي تقدم للمشاركة.
واشتملت مراحل اختيار المشاريع الطلابية المتأهلة، على مرحلة الفرز الأولي للمشاريع المتقدمة للمشاركة ومطابقتها للشروط، ثم جاءت مرحلة المقابلة الشخصية للمتأهلين، التي تضمنت اختيار الطلبة المتأهلين للمشاركة في المنتدى.
وتهدف المشاركة إلى بناء قدرات الشباب الباحثين وإثراء معارفهم البحثية ومساعدتهم على تكوين روابط بحثية مع الباحثين من مختلف دول العالم، وتنبع أهمية المشاركة في المنتدى تزامنها مع الاحتفال بالنسخة (61) منذ انطلاقته، وتميزه بنوعية البرامج والزيارات الميدانية، واستضافة العلماء المتميزين.
ويسعى مجلس البحث العلمي خلال منتدى لندن الدولي للعلماء الشباب إلى إتاحة الفرص للطلبة العمانيين لتوسيع معرفتهم في مجالات العلوم والتكنولوجيا والابتكار عبر برنامج المنتدى الذي يشمل محاضرات وحلقات عمل وزيارات ميدانية إلى العديد من الجامعات البريطانية المرموقة في المجالات العلمية أهمها اكسفورد وكامبردج وامبريال، إضافة إلى زيارة نخبة العلماء من جميع أرجاء العالم إلى لندن لتقديم بعض المحاضرات، والزيارات الميدانية إلى المختبرات العلمية والمعاهد والشركات العالمية كمقر شركة إيرباص، ورولز رايس.
الجدير بالذكر، أن مجلس البحث العلمي يحرص على المشاركة السنوية في هذا المنتدى، والتي بدأها قبل ثلاثة أعوام حيث بدأ المجلس بابتعاث الطلبة منذ عام 2016م، حيث ارتفع العدد من ثلاثة مشاركين إلى ستة مشاركين في عام 2017م، ثم 12 مشاركا في عام 2018م، وقد اهتمت العديد من المؤسسات برعاية مشاركة الطلبة في هذا المنتدى العلمي العالمي، وذلك بعد نجاح المشاركات السابقة في المنتدى، وقدمت الجمعية العمانية -البريطانية دعمها هذا العام لاهتمامها بتمكين الشباب العُماني في العلوم والابتكار؛ بالأخص أنها ستقام في العاصمة البريطانية لندن، إضافةً إلى الطيران العماني الناقل الوطني للمشاركين، ويتميّز الاهتمام بالمنتدى هذا العام من المؤسسات الراعية لمشاركة الطلاب في المنتدى لإيمانهم بأهمية هذا النوع من البرامج التي يستفيد منها الشباب العمانيين واستثمار مهاراتهم ليكونوا قادة المستقبل.