جريدة عمان
صحار – سيف بن محمد المعمري
شهدت فعاليات الأسبوع الثالث من مسابقة الإدارة التربوية خلال شهر رمضان المبارك 1440 هـ والتي ينظمها قسم رعاية الموظفين بتعليمية شمال الباطنة، تنافسا من قبل المشاركين والمشاركات من مختلف الفئات التربوية العاملة في الحقل التربوي. وأقيمت فعاليات المسابقة في سفير مول صحار تحت رعاية علي بن سعيد آل عبدالسلام المدير العام المساعد للشؤون الإدارية والمالية والمشاريع وتضمن البرنامج إجراء المسابقة الأولى، حيث فازت مدارس ولايتي الخابورة على مدارس السويق (ذكور)، ثم تم عرض أسئلة الأسبوع الثالث وعددها 16 سؤالا، وإجراء السحب للمشاركين في المسابقة الثانية من الأسبوع الثالث والذين تأهلوا لدخول السحب، حيث كان عدد المشاركين في المسابقة 1351 موظفا دخل منهم 1070 موظفا السحب. ثم قام راعي المناسبة بتسليم الجوائز للفائزين في المسابقتين الأولى والثانية من الأسبوع الثاني.
وأشار بسام بن درويش اللواتي رئيس قسم رعاية الموظفين بالمديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة شمال الباطنة إلى أن عدد المشاركين في المسابقة الثانية الإلكترونية في تزايد حيث كان عددهم في الأسبوع الأول 713 مشاركا و1327 مشاركا في الأسبوع الثاني وبلغ عددهم في الأسبوع الثالث 1351 مشاركا، مما يدل على إقبال الموظفين على المشاركة في هذه المسابقة، معربا عن تقديره لأعضاء اللجنة على جهودهم خاصا بالذكر دائرة تقنية المعلومات ممثلة في أحمد بن راشد السناني المدير المساعد للدائرة.
ومن جانبه، قال يوسف بن محمد النجادي رئيس قسم الاختبارات والمقاييس بالمديرية: إن تنظيم دائرة الشؤون الإدارية متمثلة في قسم رعاية الموظفين لهذه المسابقة الرائعة والتي تجمع كافة الكوادر التربوية المنتسبة لمديرية شمال الباطنة هو جهد متميز، حيث ركزت المسابقة في مضمونها على توعية المشاركين بقانون الخدمة المدنية والتي تنوعت بطرحها بين جوانب اللائحة التنظيمية لقانون الخدمة المدنية والجوانب التربوية المختلفة، حيث أوجدت جوا تنافسيا وثقافيا جميلا بأسلوب تقني مميز، فكل الشكر للعاملين على هذه المسابقة.
وأوضح حميد بن سالم الخنصوري منسق شؤون مدرسية بمدرسة عبدالرحمن بن عوف أن مسابقة الإدارة التربوية الرمضانية جاءت في إطار تنافسي تربوي هادف من خلال اكتساب المعلومات الثقافية والتربوية والقانونية والإدارية بين الموظفين، كما جعلت اهتمامنا أكبر في الاطلاع على قانون الخدمة المدنية ولائحته التنفيذية وغيرها من الأمور والجوانب التربوية، وتأتي مشاركتي للسنة الثانية على التوالي وفوزي وحصولي على هدية تشجيعية من المسابقة يعد حافزا لبذل المزيد من الجهد المضاعف في المسابقة وان هذه الجائزة لم تأت بمحض الصدفة وإنما جاءت بعد تنافس جميل مع زملائي التربويين، وكل الشكر والتقدير لقسم رعاية الموظفين والقائمين على المسابقة.