جريدة عمان
كتبت – مُزنة بنت خميس الفهدية
أعرب بعض طلبة دبلوم التعليم العام صباح أمس عن ارتياحهم من امتحان مادة الأحياء للفصل الدراسي الثاني الدور الأول للعام الدراسي 2018/2019م، حيث تباينت آراء الطلبة في مستوى الامتحان حيث وصفه البعض بالسهولة والوضوح بينما رأى بعضهم أن الامتحان كان يضم بعض الأسئلة الصعبة والغامضة.
واستطلعت «عمان» آراء مختلف طلبة دبلوم التعليم العام من مختلف المحافظات حيث قال الطالب حسن بن محمد العجمي من مدرسة الإمام الربيع بن حبيب «إن امتحان الأحياء كان بالمجمل في متناول يد الطالب متوسط المستوى تقريبا، ولكن هناك بعض الجزئيات لم يتم تقديمها في المنهج أو بالأحرى لم تكن موجودة أو قد تكون قد غابت عن أعين جميع الطلبة وهي جزئية تخص قياسات بوحدة «Pb» لـ DNA.
وأشار العجمي في حديثه إلى أن قاعات الاختبار كانت مهيأة جدا لأداء الامتحان على أكمل وجه، مما ساعد الطلاب على التركيز، موضحا أنه على الرغم من أن عدد ورقات الامتحان ليست قليلة 20 صفحة إلا أنها لم تأخذ الوقت الطويل من أغلب الطلاب لحل مسائل الامتحان كافة، والدخول في صراع ودي مع الزمن ليخرج الطلاب فائزون إن شاء الله.
من جهتها قالت الطالبة طاهرة بنت محمود الفهدية من مدرسة نزوى للتعليم الأساسي للبنات إن امتحان الأحياء تضمن سؤالا ليس من ضمن المنهج الدراسي، ولكن الامتحان بشكل عام أفضل من امتحان الفصل الدراسي الأول، حيث إن الوقت المخصص للامتحان مناسبا، مثمنة الجهود في توفير بيئة امتحانيه مناسبة، ومتمنية التوفيق في باقي الامتحانات المقبلة.
وأعرب الطالب أحمد بن محمد الفهدي من مدرسة حي التراث للتعليم الأساسي عن ارتياحه من امتحان مادة الاحياء وقال إن أسئلة الامتحان جاءت متوسطة ومتوافقة مع المحتوى الذي تضمنه المنهج المدرسي، حيث كانت أسئلة متنوعة جاءت في متناول يد الطالب، وراعت الفروقات الفردية، ومستوى فهم الطلبة، موضحا أن هناك بعض الصعوبات والغموض في الأسئلة المقالية.
وأكد الفهدي أن قاعات الامتحان كانت مهيأة جدا مما ساعدت الطالب على التركيز أثناء أداء الامتحان، متأملا الحصول على أفضل الدرجات وفي أعلى المستويات؛ من أجل تحقيق الآمال المنشودة.
من جهتها قالت الطالبة الأنفال بنت سعيد المحروقية من مدرسة الشيماء للتعليم الأساسي إن الامتحان كان يضم بعض الأسئلة المقالية الصعبة وغير واضحة، وممكن أن تكون ذات مستويات وقدرات عليا منا مما أثار استياءنا قليلا، ودعت إلى ضرورة مراعاة المستويات الطلابية وقدراتهم الفهمية والمعرفية، مشيرة في حديثها إلى ملاءمة أسئلة الامتحان مع الوقت المحدد لأدائه.
من جهته قال البراء بن علي الشيباني من مدرسة أسامة بن زيد للبنين « إن الامتحان سهل ولله الحمد، ولكن هناك جزئيات صعبة»، موضحا « أن الصعوبة التي واجهته في أسئلة الوراثة وتجارب مندل، وبالنسبة للوقت كان ثلاث ساعات كافية جدا لحل جميع الأسئلة ومراجعة الإجابات».
أما الطالب داؤود بن سليمان الشيباني قال « الامتحان كان سهلا باستثناء الصفحة الأخيرة المتعلقة بعملية بناء البروتين وصعوبة تفصيل بعض جزئيات عملية الترجمة في الخلية»، متمنيا التوفيق للجميع في الامتحانات المقبلة.