جريدة عمان
نزوى – أحمد الكندي
أدى طلاب محافظة الداخلية للصفوف (5- 11) أمس الأول أمس امتحانات الفصل الدراسي الثاني بالاختبار في مادة الرياضيات، وقد أكملت تعليمية الداخلية ممثلة بدائرة التقويم التربوي بالتنسيق مع إدارات المدارس الاستعداد لبدء الاختبارات بكافة مراحلها وتمثل ذلك جليا في استكمال المناهج الدراسية ومتابعتها من قبل مديري المدارس والمشرفين التربويين للمواد الدراسية كما تم تقديم المراجعات الختامية وتعويد الطلاب على أجواء الامتحانات وتهيئة الطلاب لذلك من خلال تطبيق اختبارات تجريبية للطلاب في الصفوف (5-11).
وعن باقي الاستعدادات حدثنا خالد بن حمد الهنائي المدير المساعد لدائرة التقويم التربوي لشؤون الاختبارات والتحليل بمديرية التربية والتعليم بالداخلية قائلاً: إن استعدادات المديرية كانت مبكرة لامتحانات النقل حيث قمنا بمخاطبة المدارس بالاستعداد لإجرائها مع مراعاة ما ورد من تعليمات بالقرار الوزاري رقم 100/2017 والذي يتضمن الضوابط والتعليمات المتمثلة في أن يكون عدد المراقبين اثنان في كل لجنة بالإضافة إلى ضرورة التصحيح في داخل مبنى المدرسة والتقيد بعدم اصطحاب الهاتف النقال داخل قاعة الامتحان كما قامت الدائرة بإقامة مراكز لتسلم وتسليم الامتحانات في الولايات وتسليمها في نفس اليوم مراعاة للسرية وسير العمل بأريحية تامة.
وأضاف الهنائي شكَّلتْ مديرية التربية والتعليم بمحافظة الداخلية بتوجيهات من المدير العام، لجانا وفرق عمل لمتابعة سير الامتحانات متابعة دقيقة، ضمت مجموعة من المشرفين التربويين ومن دائرة التقويم التربوي ومن المختصين كما وجه إدارات المدارس بأهمية توفير الأجواء التربوية المثالية للطلاب أثناء تأدية الامتحانات ومراعاة الاحتياجات النفسية للطلاب وتهيئة السبل لأداء الامتحانات في يسر وسهولة حيث قامت إدارات مدارس المحافظة بجهود كبيرة لتوفير أفضل الظروف الممكنة للطلاب من خلال تهيئة قاعات الامتحانات وتوفير الجو النفسي المناسب مع توفير كل ما يحتاجه الطلاب أثناء سير الامتحانات مع الجدية المطلوبة لذلك.
واختتم الهنائي قائلا: إنَّ الامتحانات ستبدأ بشكل طبيعي وحسب ما هو مخطط له ونقدم شكرنا الجزيل لإدارات المدارس التي اجتهدت لتوفير أفضل بيئة مناسبة للطلاب، لتضفي لعملنا في نهاية المطاف انطباعات إيجابية من قبل طلابنا وطالباتنا ومستمرين في المتابعة حتى ظهور النتائج وتحليلها لمعرفة الجوانب التي أثمرت به الامتحانات ومعالجة جوانب الضعف.