جريدة الوطن
شاركت السلطنة ممثلة في وزارة التربية والتعليم في أعمال الدورة الاستثنائية الثالثة للمؤتمر العام للمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة ـ إيسيسكو ـ والتي عقدت خلال الفترة من 9 الى 10 مايو الجاري بالمملكة العربية السعودية.
ترأست وفد السلطنة في الدورة معالي الدكتورة مديحة بنت أحمد الشيبانية وزيرة التربية والتعليم رئيسة اللجنة الوطنية العُمانية للتربية والثقافة والعلوم. حيث تم في الدورة تعيين الدكتور سالم بن محمد المالك لمنصب المدير العام للمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة خلفاً لمعالي الدكتور عبدالعزيز بن عثمان التويجري.
كما تم خلال الدورة اعتماد قائمة الوفود المشاركة، وعرض مشروع جدول الأعمال ومشروع البرنامج الزمني واعتمادها، ودرس المؤتمر الوثيقة المقدمة والخاصة بقرار المملكة العربية السعودية ترشيح الدكتور سالم المالك لمنصب المدير العام للمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة خلفاً للمدير العام الحالي.
وقد ألقت معالي الدكتورة مديحة بنت أحمد الشيبانية وزيرة التربية والتعليم رئيسة اللجنة الوطنية العمانية للتربية والثقافة رئيسة الوفد العماني المشارك في أعمال الدورة الاستثنائية الثالثة للمؤتمر العام للإيسيسكو كلمة السلطنة، توجهت خلالها بالشكر للمدير العام السابق على جهوده المقدرة طيلة فترة قيادته للمنظمة، والتي تكللت بالكثير من الإنجازات في مجالات التربية والعلوم والثقافة والاتصال، وانعكست إيجابًا على مسيرة العمل الإسلامي المشترك، كما هنأت معالي الدكتور سالم بن محمد المالك ـ المدير العام الجديد للمنظمة، مع تمنياتها له بالتوفيقِ في قيادة هذه المنظمة خلال المرحلة المقبلة، والمُضي بها قُدُمًا نحو تحقيقِ المزيد من الإنجازات لبلوغ أهدافها وتحقيق غاياتها.
وأكدت في كلمتها بأن السلطنة تتابع بارتياح الجهود التي تبذلها منظمة الإيسيسكو في تعزيز التنسيق بين الدول الأعضاء في جميع المجالات ذات الصلة الوثيقة بالتنمية المستدامة، وكذلك الجهود المبذولة في سبيل الارتقاء بجودة التعليم والنهوض بالعلوم وتوطين التكنولوجيا وتطوير البحث العلمي والتشجيع على الابتكار، بالإضافة إلى حرص المنظمة على حماية التراث الثقافي والحضاريِ الإسلامي واستثماره، والمساعي الخيّرة لتعزيز الهوية الفكرية والثقافية للشبابِ المسلم والانطلاق منها للتعامل مع الآخر بروح التسامح واحترام التعددية الثقافية والدينية، وتمكين الشباب من إدراك التحولات الاجتماعية والثقافية، والعمل على تحصينهم من الأفكار غير المرغوبة، وتوجيههم نحو الاستخدام الأمثل للتقنيات والوسائط الإلكترونية المتنوعة.