جريدة الوطن
عبري ـ من محمود زمزم:
دعت ندوة التعليم واقع وطموح والتي تمت إقامتها في فرع غرفة تجارة وصناعة عمان بمحافظة الظاهرة إلى التعاون والتكاتف في سبيل تحقيق تعليم عالي الجودة يتناسب مع متطلبات سوق العمل ومواجهة التحديات التي تواجه التعليم ووضع الحلول المناسبة لها بأسلوب علمي ومنهجي.
وكانت الندوة التي رعاها سعادة الدكتور سعيد بن حمد الربيعي أمين عام مجلس التعليم بحضور أصحاب السعادة الولاة وعدد من المسئولين بالمحافظة قامت بتسليط الضوء على مستقبل التعليم والتعرف على مدى أهمية المواءمة بين المناهج ومتطلبات سوق العمل.
وقد ألقى سيف بن سعيد البادي عضو مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة عمان رئيس فرع الغرفة بالظاهرة كلمة أكد فيها أن التعليم شريان الحياة للمجتمعات في مسيرتها وأساس تقدم أي حضارة ونهضتها وتنظيم هذه الندوة هدفه الوقوف على الصعوبات والتحديات التي تواجه قطاع التعليم بشقيه العام والخاص وتبادل الآراء والأفكار بين المشاركين وإثراء تجاربهم ومقترحاتهم وصولاً إلى بلورة صورة شاملة لما ينبغي أن تتجه إليه منظومة التعليم.
كما قالت عائشة بنت سالم البلوشية رئيسة لجنة التعليم بفرع الغرفة بمحافظة الظاهرة : إن تحسين جودة مخرجات نظام التعليم بما يتناسب مع متطلبات سوق العمل يعتبر الهدف الأسمى لهذه الندوة وندعو الجميع للتعاون والتكاتف في سبيل تحقيق تلك الغاية ومواجهة التحديات التي تواجه التعليم ووضع الحلول المناسبة لها بأسلوب علمي ومنهجي.
عقب ذلك قدّم الدكتور سليمان بن سالم الحسيني باحث بمركز الخليل بن أحمد الفراهيدي بجامعة نزوى ورقة بعنوان : (التعليم بين التنظير ومتطلبات سوق العمل) وقد لخص خلالها أهم التخصصات المطلوبة في سوق العمل.
من جانبه قدم الدكتور محمد بن راشد القتبي رئيس قسم مراقبة التحصيل الدراسي بالمديرية العامة للتربية والتعليم بالظاهرة ورقة عمل بعنوان :(المسار الاكاديمي للطلاب) تضمنت عدداً من الإحصائيات والمؤشرات التربوية كما قدم كلٌّ من محمد بن خلفان الزفيتي ومريم بنت محمد البلوشية مشرفين تربويين بالمديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة شمال الباطنة ورقة عمل بعنوان:(تحديات التعليم ومواءمة المناهج لسوق العمل) قدما خلالها شرحاً عن أهم التحديات التي تواجه قطاع التعليم من قبل المدرسة وحتى التخرج من مؤسسات التعليم العالي وفي الختام تم عقد جلسة حوارية لمناقشة ما طرح من أوراق عمل.