جريدة الرؤية
نظَّمتْ جامعة السلطان قابوس، أمس الثلاثاء، اليوم المفتوح الثالث للمراكز البحثية بالجامعة؛ بهدف تفعيل دور الجامعة بشكل أكبر في المجالات البحثية والعلمية من احتياجات السلطنة، والمساهمة بشكل فعَّال في مواصلة تحقيق التقدم في مختلف القطاعات.
وفي حفل الافتتاح -الذي رعاه سعادة قيس بن محمد اليوسف رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة عمان- قالت الدكتورة رحمة بنت إبراهيم المحروقية نائبة رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي: إن البحث والابتكار هما المهمة الأساسية لجامعة السلطان قابوس في المجتمع؛ باعتبارها مجالات أساسية في الخطة الإستراتيجية للجامعة للفترة 2016-2040"، مشيرة إلى أن المشاركة في البحث والابتكار يعمل على تعزيز القدرة التنافسية للبلد في عالم يزداد عولمةً، كما أن هذه المشاركة أساسية لتزويد المواطن العماني بمهارات وعقليات القرن الواحد والعشرين التي تؤكد على الانتقال الفعال لمجتمع قائم على المعرفة.
وخلال الفعالية، تمَّ استعراض أبرز تجارب المراكز البحثية في الجامعة وخبراتها البحثية في خدمة البلد والمجتمع وتلبية احتياجات المشاريع التنموية في السلطنة، إضافة للخدمات البحثية والعلمية في هذه المراكز البحثية، والتي يمكن للمؤسسات الاستفادة منها، ويتضمن ذلك مجال الدراسات والبحوث والاستشارات العلمية وغيرها من الخدمات التي تدخل ضمن إطار الاهتمامات والمجالات العلمية التي يمكن للجامعة المساهمة بها.
كما سعى هذا اليوم إلى مد جسور وآفاق التعاون مع مؤسسات القطاعين العام والخاص، تحديدًا المؤسسات الصناعية والخدمية، إضافة إلى تركيزه على الوقوف على واقع الخطط والإستراتيجيات البحثية التي تتبناها تلك المراكز، والمشروعات البحثية المتنوعة التي تحرص على تنفيذها، والموارد والخدمات التي يمكن أن تقدمها لمختلف القطاعات.
ويشكل هذا الحدث فرصة يلتقي خلالها أفراد المجتمع، ورجال وسيدات الأعمال، وصنّاع القرار والسياسات، والخريجون والباحثون والأكاديميون بجامعة السلطان قابوس... وغيرها من المؤسسات العلمية والتعليمية والأكاديمية في السلطنة، وممثلو مؤسسات قطاع الصناعة من جميع أنحاء السلطنة؛ لمناقشة الجوانب المتعلقة بالبحوث والدراسات العلمية في مجالات عمل المؤسسات وتخصصات المراكز البحثية بالجامعة على حد سواء، والقضايا والظواهر التي تهم أفراد المجتمع، وتبادل الخبرات بين الحضور من مختلف الفئات في هذا المجال.