جريدة الرؤية
عقدتْ وزارة التربية والتعليم -مُمثلة بدائرة المواطنة- صباح أمس الأربعاء، الجلسة الحوارية السادسة بعنوان "التراث الثقافي غير المادي ودوره في تعزيز قيم المواطنة"؛ وذلك تحت رعاية السيد سعيد بن سلطان بن يعرب البوسعيدي مدير عام المديرية العامة للفنون بوزارة التراث والثقافة؛ بهدف التعريف بالتراث الثقافي غير المادي، وأبرز جوانبه، وآليات الاستفادة من ذلك ضمن قطاع التربية والتعليم على وجه العموم، وذلك بقاعة خصب بديوان عام الوزارة.
بدأتْ الجلسة بعرض مرئي من إنتاج اللجنة الوطنية للثقافة والتربية والعلوم حول عناصر التراث العماني الإنساني غير المادي المدرج على قائمة التراث العالمي اليونسكو؛ مثل: فن البرعة، وفن العازي، وفن الرزفة، والعيالة، والمجالس العمانية، والقهوة العربية، وعرضة الخيل والإبل، وفن التغرود.
وشمل برنامج الجلسة الحوارية أوراق عمل قدمها مختصون بالتراث الثقافي غير المادي، حيث أدار د.حميد بن سيف النوفلي مدير قطاع دائرة الثقافة باللجنة الوطنية العُمانية للتربية والعلوم، الجلسة الحوارية، بحضور ناصر بن سالم الصوافي مدير دائرة التراث الثقافي بوزارة التراث والثقافة، وإبراهيم بن سيف بني عرابة رئيس قسم صون التراث الثقافي غير المادي بوزارة التراث والثقافة.
وتناولت الجلسة 4 محاور؛ : هي التراث الثقافي المادي ودوره في تعزيز قيم المواطنة، وجهود السلطنة في صون التراث الثقافي غير المادي، والتنمية المستدمة للتراث الثقافي الغير مادي، وجاء المحور الأخير حول المواطنة في صميم التراث الثقافي غير المادي.
كما صاحب الجلسة معرض لبعض النماذج والصور والإصدارات لأبرز جوانب التراث العُماني، ويهدف إلى الربط العملي لدور التراث الثقافي غير المادي وتعزيز قيم المواطنة؛ فالتراث له دور مهم في ترس