جريدة الرؤية
نظمت كلية التربية في جامعة السلطان قابوس صباح أمس الأربعاء فعالية اليوم المفتوح للتدريب الميداني السابع 2019، تحت رعاية الدكتور بدر بن حمود الخروصي مدير عام المديرية العامة للموارد البشرية بوزارة التربية والتعليم وبحضور الدكتور علي بن حسين البلوشي مساعد العميد للتدريب وخدمة المجتمع بالكلية، ورؤساء الأقسام والوحدات وأعضاء الهيئة التدريسية، والمدارس المشاركة.
جاءت هذه الفعالية بهدف تعزيز التواصل بين الوحدة ومرشحيها في برامج الكلية المختلفة مع تعزيز التواصل الفعَّال بين مشرفي الكلية والمعلمين المتعاونين في المدارس المتعاونة بغية تطوير أداء المرشحين. بالإضافة إلى توثيق الروابط بين المرشحين والمعلمين المتعاونين في المدارس الشريكة بهدف تطوير الخبرات الميدانية والتدريب الميداني. وكذلك التعرف على آراء الأطراف المشتركة في العملية التعليمية ووجهات نظرهم فيما يتصل بوحدة الخبرات الميدانية والتدريب الميداني. وشارك في هذه الفعالية نخبة من الجامعيين والمثقفين والمبدعين من وحدة الخبرات الميدانية والتدريب الميداني الشاهدين على مراحل تطور التدريب الميداني في الجامعة.
وبالإضافة إلى مشرفي الكلية والمعلمين المتعاونين في المدارس الشريكة ومرشحي الكلية. تضمن اليوم المفتوح العديد من الفعاليات التي بدأت بكلمة الدكتورة نور بنت أحمد النجار أستاذ مساعد بقسم المناهج والتدريس ورئيس وحدة الخبرات الميدانية والتدريب الميداني في كلية التربية وذكرت فيها أنَّ اليوم المفتوح للتدريب الميداني تحتفي فيه الكلية بكل المشاركين فيه من مرشحين ومعلمين ومشرفين ومديرين وجاء هذا اليوم لتكريم كل من ترك بصمة في تصميم وتنفيذ جوانب التدريب الميداني وتقديراً للجهود التي بذلت في عملية تدريب المرشحين.
وأضافت أن نظام التدريب الميداني في تطور مستمر لتلافي المشكلات التي تعترض التدريب الميداني. ولم تكن الكلية الوحيدة في هذا النظام الجديد باتخاذ القرارات المتعلقة بالتدريب الميداني وإنِّما شاركت معها بشكل فعَّال وزارة التربية والتعليم في مجلس استشاري فعال يطلق عليه اسم المجلس الاستشاري للخبرات الميدانية. وهناك العديد من اللجان التي شيدت في هذا الشأن. كما شهدت تزايداً في عدد المرشحين في المقرر ليصل عددهم إلى أربعمائة وتسعة مرشحين، وزعوا على اثنتين وأربعين مدرسة.
كذلك تم تقديم عرض مرئي عن المسيرة التي شهدها التدريب الميداني، وعرض سيناريوهات مرشح التدريب الميداني، فضلا عن ذلك عرض تجربة خريج قدم فيها أهم التحديات التي واجهها ومدى استفادته من التدريب الميداني.
كما قدمت الدكتورة وداد عبدالعالم رخيوت ورقة عمل عن أهمية التعلم الذاتي ودوره في العملية التعليمية ثم صاحب اليوم معرض للمدارس الشريكة تعرض فيه المدارس نتاجاتها ومبادراتها ليتعرف الشركاء على الجهود المبذولة في تلك المدارس للرقي بالعملية التعليمية. كما تم تدارس بيانات التدريب الميداني بين كل تخصص ومعلمي التخصص. وقامت عبير البوسعيدية بتقديم ورشة عمل عن إستراتيجيات التعليم النشط لمرشحي التدريب الميداني.