جريدة عمان
بخاء – أحمد خليفة الشحي
اختتم فريق مكتب منظمة اليونيسيف زيارته لمدارس محافظة مسندم برئاسة سعادة لنا خليل الوريكات ممثلة مكتب منظمة اليونيسيف في السلطنة يرافقها في الزيارة شنونة بنت سالم الحبسية الخبيرة التربوية بمكتب وكيل وزارة التربية والتعليم للتعليم والمناهج وعضوة لجنة إدارة البرنامج الوطني بين حكومة سلطنة عُمان ومنظمة اليونيسيف وفرنسيسكا سالم معاون أول للبرامج بالرصد والتقييم، كما رافق فريق مكتب منظمة اليونيسيف الفريق المحلي لمبادرة التعليم الصديق للطفل في محافظة مسندم وذلك في إطار التعاون المثمر بين حكومة سلطنة عُمان ومنظمة اليونيسيف للارتقاء بمنظومة حقوق الطفل وتعزيز جودة التعليم وفق الاتفاقيات الدولية التي صادقت عليها السلطنة في مجالات حقوق الطفل ومبادئ أهداف التنمية المستدامة 2030 مع التركيز على الهدف الرابع للتعليم الجيد، ومواكبة لأهداف وفلسفة التعليم في السلطنة حيث يتم حاليا تنفيذ مبادرة التعليم الصديق للطفل لجعل بيئة المدرسة صديقة للطفل والارتقاء بتحصيله الدراسي .
وعبرت سعادة لنا خليل الوريكات ممثلة مكتب منظمة اليونيسيف بالسلطنة في ختام زيارتها للمدارس المنفذة لمبادرة التعليم الصديق للطفل بالمحافظة عن تقديرها لزيارة صاحبة السمو السيدة الدكتورة منى بنت فهد آل سعيد نائبة رئيس جامعة السلطان قابوس للتعاون الدولي مشيدة بالدور الكبير الذي تقوم به صاحبة السمو لدعم التعليم مشيرة إلى أن نظام التعليم الصديق للطفل الذي تم إطلاقه في السلطنة خلال عام 2019 سيعنى بدمج الأطفال ذوي الإعاقة وتهيئة البيئة المناسبة لهم مشيرة بأن هذه الزيارة تأتي لإلقاء الضوء على المدارس التي قامت بتطبيق مبادرة التعليم الصديق للطفل في محافظة مسندم، وهو نظام قامت بتدشينه وزارة التربية والتعليم بالتعاون مع منظمة اليونيسيف لتحقيق أهداف التنمية المستدامة ويتضمن التعليم الصديق للطفل أربعة مبادئ رئيسية وهي مبدأ التركيز على الطفل ومبدأ المشاركة ومبدأ الاحتواء والشمول ومبدأ الحماية، ومبدأين شاملين وهما مبدأ المساواة ومبدأ المرونة والاستدامة وهذا يدل على التزام السلطنة باتفاقية حقوق الطفل والعمل المثابر نحو تحقيق أفضل النتائج للأطفال.
وقام الفريق بزيارة المدارس المنفذة لمبادرة التعليم الصديق للطفل ومراجعة البرنامج والاطلاع على النتائج التي أحرزتها المبادرة للطفل في الحقل التربوي والمدارس المزارة هي آمنة بنت وهب للتعليم الأساسي 5-12 بولاية بخاء ومدرسة قدى للتعليم الأساسي 1-4 بولاية خصب ومدرسة كمزار للتعليم الأساسي 1-12 بمنطقة كمزار ومدرسة حمزة بن عبد المطلب 5-12 ومدرسة ليما للتعليم الأساسي 1-12 بنيابة ليما حيث تم وضع خطة لإطلاق المبادرة في بقية مدارس المحافظة مع التركيز على نيابة ليما وقرية كمزار بحكم موقعها الجغرافي مع ضرورة أن يكون الاستثمار في التعليم المبكر الحاصل في سن ما قبل السادسة وتفعيل هذه المبادرات في الأنشطة المجتمعية المختلفة بالإضافة إلى تفعيل دور مجالس الآباء والأمهات في تقديم الرعاية اللازمة وتعزيز السلوك الإيجابي للأطفال.