جريدة الوطن
مسقط ـ العمانية: أوضحت الدكتورة شريفة بنت حمود الحارثية مديرة مشروع الاستراتيجية الوطنية للابتكار أنه تم إعداد الاستراتيجية الوطنية للابتكار بناءً على المؤشرات العالمية في هذا المجال ومنها المؤشر العالمي للابتكار وذلك على ضوء مخرجات دراسة الأونكتاد حول سياسات العلوم والتقانة بالسلطنة.
وقالت الدكتورة شريفة بنت حمود الحارثية ـ خلال اللقاء الذي جمع المسؤولين بوزارة البيئة والشؤون المناخية وفريق الاستراتيجية الوطنية للابتكار بمجلس البحث العلمي: إن تصنيف السلطنة تقدم في مؤشر الابتكار العالمي 8 مراتب في عام 2018م وحصلت على المرتبة (69) عالميًا وصنفت في مؤشر التعليم المدرسي ضمن أعلى (40) دولة عالميًا والمرتبة (84) عالميًا في مؤشر الانفاق على البحث والتطوير و(51) عالميًا في مجال استخدام خدمات تقنية المعلومات و(99) في مؤشر انتاج المعرفة و(101) في مؤشر انتاج براءات الاختراع وفي مؤشر انتاج الأوراق العلمية و(113) في مؤشر انتاج خدمات تقنية المعلومات.
وبيّنت أن دور وزارة البيئة والشؤون المناخية يأتي من خلال مؤشرين هما مؤشر الأداء البيئي حيث أن تصنف السلطنة في هذا المؤشر في المرتبة (93) عالميًا في 2018م، ويصنّف هذا المؤشر الدول بناءً على 24 مؤشر أداء يتم تتبعه عبر السياسة التي تغطي كل من الصحة البيئية العامة وحيوية النظام البيئي وقدرة الدولة على وضع سياسات الأهداف البيئية والمؤشر الثاني حول شهادات الايزو 14001 البيئية وتصنف السلطنة في هذا المؤشر في المرتبة (63) عالميًا في 2018م وتحدد المواصفة الدولية (آيزو 14001) متطلبات نظام الإدارة البيئية الأشهر عالميًا.
وتقوم هذه المواصفة بتحديد الطريقة المُثلى لوضع نظام إدارة بيئية فعال وقد تم تطويرها لتساعد المؤسسات على استدامة نجاحها التجاري مع أخذ الحفاظ على البيئة بعين الاعتبار.
وتؤسس الاستراتيجية الوطنية للابتكار منظومة ابتكار وطنية فاعلة تلبي تطلعات التنمية الاجتماعية والاقتصادية المستدامة وهي تتلاءم مع التوجهات العالمية يدعمها في ذلك أهداف حقيقية تتمثل في تأسيس بيئة محفزة للابتكار وإيجاد فرص عمل للشباب العماني والاسهام في تنويع مصادر الدخل والمساهمة في تعزيز المستوى المعيشي للأفراد عبر المواءمة بين الخطط الخمسية وبرامج ومبادرات الاستراتيجية ارتكازاً على رؤية الاستراتيجية المتمثلة في تبوأ السلطنة ضمن أعلى 20 دولة في الابتكار وتحقيق أهداف ورؤية عمان 2040م.