جريدة عمان
نظم برنامج تحويل مشاريع التخرج في تقنيات الثورة الصناعية الرابعة الى شركات ناشئة أول حلقات البرنامج وذلك في المركز الثقافي التابع لمجلس البحث العلمي في مجمع الابتكار مسقط بحضور نقاط تواصل البرنامج من الجامعات والكليات ومؤسسات التعليم العالي المختلفة، بالإضافة الى ممثلين من شركاء البرنامج، وذلك بهدف استعراض البرنامج، ومتطلبات التسجيل، والموقع الإلكتروني للبرنامج، ودور الحضور في إرشاد الطلبة وتوجيههم نحو اختيار مشاريع التخرج الأنسب للمشاركة ضمن تقنيات الثورة الصناعية الرابعة، حيث يأتي البرنامج بمبادرة من مجلس البحث العلمي، وبدعم من الشركة العمانية للاتصالات-عما نتل.
وألقت أصيلة بنت سيف الزيدية أخصائية برامج استراتيجية في قطاع الاتصالات ونظم المعلومات بالمجلس كلمة قدمت خلالها سردا لأهمية البرنامج وأهدافه المختلفة، وأشارت الى مخرجات البرنامج من المشاريع الابتكارية التي تحققت عبر النسختين الأولى والثانية من البرنامج، وذلك بفضل التعاون الكبير والدعم من شركاء البرنامج عبر مراحله المختلفة، واستعرضت الفوائد المرجوة من البرنامج وهي توجيه مشاريع التخرج نحو مواضيع عصرية وذات أهمية محليا وعالميا، وحث الطلبة على اختيار وتنفيذ مشاريع تخرج ذات قيمة اقتصادية واجتماعية، وإيجاد موجة جديدة من الشركات الناشئة المبتكرة في قطاع الاتصالات ونظم المعلومات.
وأشارت إلى أبرز الإحصائيات في المشاركات لعامي 2017 و2018 وهي 129 مشروع تخرج، بمشاركة 327 طالبا و23 مؤسسة أكاديمية، و6 مشاريع محتضنة، وهي مشروع الابتكارات البيومترية، وبينوفا، وعناوين، وتعزيز، وويرفيو، ومختبر الذكاء، وتدور مواضيع مشاريع التخرج في تقنيات الثورة الصناعية الرابعة مثل المدن الذكية، وانترنت الأشياء، وأمن المعلومات، والذكاء الصناعي، والبيانات الضخمة، والبلوكتشين، ويقدم البرنامج دعما ماديا بقيمة12 ألف ريال عماني، وبرنامجا متكاملا من الاحتضان والدعم والتطوير، وتدريبا في تطوير الشركات خارج السلطنة، ومن المقرر أن يفتح باب التسجيل في مارس2019 ولمدة شهرين أمام مشاريع التخرج الراغبة في المشاركة من مؤسسات التعليم العالي المختلفة.
كما قامت مها البلوشية المدير التنفيذي لبرنامج تكوين التابع للصندوق العماني للتكنولوجيا بعرض تجربة المتأهلين من النسخة السابقة للبرنامج من خلال البرنامج التدريبي الذي خضعوا له في نوفمبر من العام المنصرم في العاصمة الإيرلندية دبلن لمدة أسبوعين والذي تضمن جوانب عديدة من ضمنها التحقق من الفكرة والفئة والأسواق المستهدفة وغيرها من المواضيع ذات الصلة، وفي ختام حلقة العمل تم فتح باب النقاش أمام الحضور والمشاركين حول أبرز النقاط التي تم طرحها في العرض ومناقشة تطوير البرنامج في نسخته الثالثة، وتجدر الإشارة الى قيام المنظمين ببث الحلقة عبر قنوات التواصل الاجتماعي الخاصة بالبرنامج والموقع الإلكتروني وذلك بهدف إشراك الجميع لا سيما من المناطق البعيدة، ومراعاة للمهتمين والمتابعين خاصة من محافظتي مسندم ظفار.