جريدة الوطن
نظمت جمعية الطلبة العمانيين الدارسين بأستراليا ونيوزيلندا (لقاء المبتعثين) أولى فعاليات ملتقاها السنوي الخامس للطلبة الدارسين بأستراليا ونيوزيلندا 2018م في واحة المعرفة مسقط جمع اللقاء الطلبة الجدد والمقبلين على الدراسة في كل من نيوزيلندا وأستراليا مع زملائهم من الطلبة والخريجين من الجامعات النيوزيلندية والأسترالية.
بدأ اللقاء بنبذة تعريفية حول الهيكل التنظيمي والإداري للجمعيات الطلابية العمانية بأستراليا ونيوزيلندا ودورها في خدمة الطلبة وما تقدمه لهم من أنشطة وفعاليات تخفف عنهم الغربة وتعزز الترابط والتلاحم بينهم قدمها عمار بن سعيد الشيدي طالب هندسة كيميائية بجامعة كيرتن التكنولوجية بأستراليا رئيس جمعية الطلبة العمانيين الدارسين بأستراليا ونيوزيلندا.
تلا ذلك فقرة (سيناريو وحل) قدمها عبدالله بن قيس الكندي خريج هندسة كيميائية من جامعة كيرتن التكنولوجية بأستراليا، حيث تم تقسيم المشاركين على مجموعات، وإعطائهم سيناريوهات لمواقف تعرض لها طالب ما، تتضمن ظاهرة سلبية أو تحدي قد يواجه أي طالب عماني مبتعث للخارج، وعلى المشاركين التنافس للخروج بحلول عملية تتميز بالإبداع والاستدامة وقابلية التطبيق.
كما تضمن اللقاء مناقشة القوانين والأنظمة العامة، وأنظمة الدراسة، وإجراءات السفر والدخول، والتخطيط المالي، والاعتماد على الذات، وتنظيم الوقت، وطرق محافظة الطالب على قيمه الدينية والثقافية، والطرق التي تعينه على التأقلم والتواصل مع محيطه الجديد.
كما تم تقسيم الطلبة الجدد حسب المناطق المقبلين على الدراسة بها ليتعرفوا على زملائهم وإدارات الجمعيات في أماكن دراستهم، تلتها جلسة حوارية أدارها الطالبان آلاء بنت محمد العامرية تخصص علوم بيئية وعلوم الأرض من جامعة أوكلاند بنيوزيلندا، وزاهر بن محمد الهنائي طالب هندسة كيميائية بجامعة موناش بأستراليا مع عدد من الطلبة والخريجين القدامى، وذلك لتوضيح العديد من التحديات الشائعة التي قد تواجه الطلبة الجدد واختتم اللقاء بإفساح المجال للطلبة الجدد لطرح استفساراتهم واسئلتهم على زملائهم من الطلبة والخريجين القدامى.