جريدة الوطن
تم مساء أمس الإعلان عن الفائزين في النسخة الرابعة من جائزة سفراء عمان للطلبة المبتعثين والدارسين بالخارج تحت رعاية سعادة الدكتور عبدالله بن محمد الصارمي وكيل وزارة التعليم العالي وبحضور المشاركين والفائزين وممثلي المؤسسات والجهات الداعمة للجائزة وأصحاب المبادرات الشبابية في السلطنة والمهتمين بقطاع الابتعاث الخارجي.
وقد فاز في فئة الجمعيات الطلابية جمعية الطلبة العمانيين بكوينزلاند في أستراليا، وجمعية الطلبة العمانيين بمدينة مانشستر بالمملكة المتحدة، وجمعية الطلبة العمانيين بولاية فكتوريا في أستراليا، وجمعية الطلبة العمانيين بجمهورية إيرلندا، وجمعية الطلبة العمانيين بمدينة كارديف بالمملكة المتحدة.
أما في فئة الأفراد فقد فاز بالمركز الأول عن قسم الأعمال الفنية الطالبة ريان بنت حمد بن ناصر الهنائية من المملكة المتحدة ، وبالمركز الثاني الطالبة جواهر بنت سلطان الحبسية من الولايات المتحدة الأميركية، وبالمركز الثالث عائشة بنت أحمد اليحيائية من المملكة المتحدة.
وفي قسم الأعمال التطوعية والذي خصص هذا العام لمحور “صون البيئة” كان المركز الأول للطالبة أماني بنت علي الفليتية بالولايات المتحدة.
وفي قسم التصوير الضوئي حصد الطالب محمد بن راشد بن المر العدوي من أستراليا على المركز الأول، وجاء لقمان بن سعيد بن مبارك الراشدي من الولايات المتحدة الأميركية بالمركز الثاني فيما ذهب المركز الثالث للطالب عبد الله بن سعيد بن سالم الرزيقي من أستراليا.
أما قسم الأعمال الأكاديمية ففازت بفئة أبحاث الدكتوراه حنان بنت عبدالله بن مصطفى اللواتية من كندا عن عملها في الصيدلة والعلوم الدوائية، وبفئة البكالوريوس فازت الطالبة تهاني بنت محمد بن علي البلوشية من الولايات المتحدة الأميركية نظير عملها في مجال ” الطاقة والصناعة الحيوية “.
في قسم الأعمال الأدبية حصلت الطالبة منار بنت زاهر بن يحيى الحوسنية من المملكة المتحدة على المركز الأول عن مقالها حول الآثار الرادعة لعقوبة الإعدام في الولايات المتحدة في حين كان المركز الثاني للطالب قتيبة بن يحيى بن عبدالله الهاشمي من الولايات المتحدة عن مقاله “المبتعث سفير لوطنه”، بينما حصد الطالب المهند بن سيف الجلنداني من جمهورية إيرلندا المركز الثالث عن قصيدته ” قلنا بحكم الرحيل”.
هذا وقد تضمن الحفل تقديم عدة فقرات منها تقديم فيديو يعرض مقتطفات من المشاركة كما تم في نهاية الحفل تكريم الداعمين والمشاركين والمنظمين للجائزة .
جدير بالذكر أن الجائزة هي الأولى من نوعها والتي يتم تخصيصها للطلبة الدارسين بالخارج من تنفيذ وإدارة مجموعة من الطلبة والخريجين بالمملكة المتحدة بهدف تكريم الجمعيات الطلابية العمانية في الخارج على دورها خلال عام دراسي إلى جانب تكريم الإنجازات الفردية المتميزة للطلبة في المشاريع والأبحاث العلمية والمواهب الفنية والأدبية والمبادرات التطوعية .
وعن الجائزة قالت وسن بنت سعيد الشندودية عضوة في فريق عمل جائزة سفراء عمان ان الجائزة جاءت كأول منصة تحتضن إبداعات وقدرات الشباب العُماني المُغترب في دول العالم ، حيث ركزت الجائزة على إخراج ما في جعُبة هؤلاء الشباب سواء على المستوى الفردي أم على مستوى الجمعيات العمانية في الخارج.
وفي هذه السنة ركزت الجائزة على أن تكون المشاركات في قسم الأعمال التطوعية في كيفية الحفاظ على البيئة لما لها من أهمية بالغة في تشجيع المجتمع والشباب ونقل الخبرات والإبداعات الشبابية التي استقاها الشباب العماني في الخارج إلى أرض الوطن من خلال تجسيدها بعمل ومشروع يساهم في خدمة المجتمع ، كما تتيح الجائزة أيضًا للفائزين برنامج دعم تم توزيعه وتقسيمه على المتأهلين حسب الأعمال الفائزين فيها.
ويدعو فريق عمل الجائزة كل الشباب العمانيين إلى المشاركة الدائمة في مثل هذه الجوائز التي تتيح للشاب فرصة التنفيس عن الإبداع الذي يختلجه والتي من الممكن ان تتيح له فرصة الوصول إلى العالمية من خلال المشروع والعمل الذي سيقدمه.
ويتقدم فريق عمل الجائزة بالشكر الجزيل والوفير لكل من ساهم في إنجاح سير عمل الجائزة وتسهيل وتذليل كل المصاعب والشكر أيضاً يعود للمشاركين الذين لم يحالفهم الحظ في التأهل و إن شاء الله في السنوات القادمة تكون الفرص لهم أفضل.
تجدر الإشارة إلى أن تقييم فئات الجائزة تم من قبل جهات مختصة هي وزارة التعليم العالي واللجنة الوطنية للشباب، والجمعية العمانية للتصوير الضوئي، والجمعية العمانية للفنون التشكيلة، والجمعية العمانية للكتاب والأدباء، وجمعية البيئة العمانية، ومجلس البحث العلمي كما تم إدراج تصويت الجمهور ليشكل ٣٠% من النتيجة النهائية في اختيار أفضل الجمعيات الطلابية أفضل المشاركات في الفنون التشكيلية والأعمال الأدبية والتصوير الضوئي .