جريدة الوطن
استعرض ملتقى بحوث المنح الداخلية 2018م بجامعة السلطان قابوس 10 بحوث لطلاب المنح الداخلية والتي تناولت في بحوثها الطيف الوراثي لفرط كوليسترول الدم العائلي في السلطنة والنمط الظاهري لكريات الدم الحمراء لدى متبرعي الدم العمانيين والاستحقاق الأكاديمي والقابلية الأكاديمية في تعليم التمريض ودور معلم التربية الفنية في تطوير التصاميم التقليدية للصناعات الحرفية في سلطنة عمان والمشاركة الوالدية بفصول الدمج في مدارس سلطنة عمان والمحافظة على الموروثات الشعبية والتقليدية بالسلطنة من خلال التربية الفنية- دراسة مسحية والتحلل البيولوجي كوسيلة لوقف عمل أقفاص الصيد المفقودة وتأثير طرق حفظ مختلفة في تخفيض اسوداد التمر خلال فترة التخزين على درجة حرارة الغرفة وتقييم العيون الساخنة في شمال سلطنة عمان: مصدر الحرارة وإمكانيتها كمصدر للطاقة الحرارية الأرضية ومحاكاة الحركة المتغيرة لتدفق المياه الجوفية في مستجمع مائي بالخوض.
جاء ذلك في الملتقى الذي رعاه سعادة الدكتور هلال بن علي السبتي الرئيس التنفيذي للمجلس العماني للاختصاصات الطبية حيث أكدت الدكتورة رحمة بنت إبراهيم المحروقية نائبة الرئيس للدراسات العليا والبحث العلمي خلال الملتقى أن المنح الداخلية ظلت ومنذ بدايتها في عام 1999م واحدة من أهم محركات النشاط البحثي متوسط المستوى في الجامعة حيث تدعم المشاريع البحثية الممولة من المنح الداخلية كليا أهداف الجامعة في مجال البحث العلمي والتعليم والمشاركة المجتمعية ، وتساهم بشكل أساسي في توليد المعرفة وتجديدها والتي تدعم بلا شك المنتجات والعمليات والخدمات المبتكرة وأشارت إلى أن المنح الداخلية تدعم الأبحاث الأكاديمية التي من المتوقع أن تسفر عن نتائج أصيلة تولد معارف جديدة، أو تساعد في تطوير مفاهيم تتسق مع الأهداف البحثية والتعليمية للجامعة، وقد تقود هذه النتائج إلى الاهتمام بمشاريع أخرى ذات نطاق أوسع، والتي يمكن دراستها من خلال الحصول على الدعم من مصادر التمويل الأخرى المتاحة.
وذكرت الدكتورة رحمة المحروقية أنه تم تخصيص مبلغ 500،000 ريال عماني للمنح الداخلية سنويا ، حيث تتم الاستفادة من الغالبية العظمى منه ، ويتم تخصيص هذا المبلغ للباحثين في كليات الجامعة ومراكزها البحثية والوحدات الأخرى في كل عام وكان نظام المنح الداخلية قد دعم 88 مشروعًا في عام 2017م ، و120 مشروعًا في عام 2018م .
وقد استعرض الدكتور خالد بن حميد الرصادي من مستشفى الجامعة قسم الكيمياء الحيوية بحثه حول “الطيف الوراثي لفرط كوليسترول الدم العائلي في السلطنة ” كما قدمت الدكتورة أروى بنت زكريا الريامية من مستشفى الجامعة قسم أمراض الدم بحثها بعنوان “النمط الظاهري لكريات الدم الحمراء لدى متبرعي الدم العمانيين : دراسة ببنك الدم في المستشفى الجامعي” تضمن البحث 337 متبرعا وتشير النتائج إلى أن فصيلة O موجب تعد الأكثر انتشارا وتتواجد بنسبة 44.9 %.
فيما تحدثت الباحثة الرئيسة جانسي راني ناتاراجان من كلية التمريض، قسم الأساسيات والإدارة عن “الاستحقاق الأكاديمي والقابلية الأكاديمية في تعليم التمريض” وقدم الدكتور بدر بن محمد المعمري من كلية التربية قسم التربية الفنية بحثه بعنوان “دور معلم التربية الفنية في تطوير التصاميم التقليدية للصناعات الحرفية في السلطنة ” .
كما قدمت الدكتورة سحر الشوربجي من كلية التربية، قسم علم النفس عن النتائج التي توصلت إليها في بحث “المشاركة الوالدية بفصول الدمج في مدارس السلطنة ” وجاء بحث “المحافظة على الموروثات الشعبية التقليدية بالسلطنة من خلال التربية الفنية – دراسة مسحية” للدكتورة زهراء بنت أحمد الزدجالية من كلية التربية، قسم التربية الفنية للإقاء الضوء على الدور الذي يمكن أن تلعبه التربية الفنية في المحافظة على الموروثات الشعبية فيما ذكر البحث “التحلل البيولوجي كوسيلة لوقف عمل أقفاص الصيد المفقودة” للدكتور حسين بن سمح المسروري من كلية العلوم الزراعية والبحرية، قسم العلوم البحرية والسمكية أنه يمكن استخدام الألياف الطبيعية في تركيب أقفاص الصيد لتعمل كمؤقت لفتح القفص وإبطال عمله وبالتالي تقليل فترة الصيد الشبحي.
وتشير نتائج بحث “تأثير طرق حفظ مختلفة في تخفيض اسوداد التمر خلال فترة التخزين على درجة حرارة الغرفة” للدكتور أحمد بن علي العلوي من كلية العلوم الزراعية والبحرية، قسم الغذاء والتغذية إلى عن فعالية غاز الكبريت في الحد من نشاط إنزيمات الاسمرار وتحسين لون التمر أثناء التخزين في درجة حرارة الغرفة.
كما توفر دراسة “تقييم العيون الساخنة في شمال سلطنة عمان: مصدر الحرارة وإمكانيتها كمصدر للطاقة الحرارية الأرضية” للدكتور طلال بن خليفة الحوسني من كلية العلوم، قسم علوم الأرض، أساسا لفهم نظام العيون الساخنة في السلطنة واستجابتها لهطول الأمطار .
كما قدم الدكتور لوميندا جوناواردهانا من كلية الهندسة، قسم الهندسة المدنية والمعمارية بحثه “محاكاة الحركة المتغيرة لتدفق المياه الجوفية في مستجمع مائي بالخوض” إذ أن النمو السريع بالنسبة لعدد السكان والآثار المحتملة لتغير المناخ تشكل عبئا إضافيا على موارد المياه الجوفية.