جريدة عُمان
إبراء – سالم بن محمد البراشدي
نفذت صباح أمس اللجنة الإشرافية لجائزة الإجادة التربوية للمعلم العماني بالتعاون مع المديرية العامة للتربية والتعليم لمحافظة شمال الشرقية لقاء تعريفيا بالجائزة. حضر اللقاء الدكتور سعيد بن سيف العامري مستشار وزيرة التربية والتعليم للإعلام التربوي رئيس اللجنة الإشرافية للجائزة وماجد بن ناصر السناوي المدير العام المساعد للتخطيط وتنمية الموارد البشرية وتقنية المعلومات بتعليمية شمال الشرقية وأعضاء اللجنة الإشرافية للجائزة وعدد من المعلمين والمعلمات في المحافظة. وقدمت نجاح بنت سالم الحبسية مقررة اللجنة الرئيسية ورقة عمل عن دليل الجائزة تحدثت فيها عن التعريف بالجائزة وقالت:إنها تعتبر جائزة وطنية تربوية تمنح كل عامين دراسيين للمعلمين العمانيين المجيدين في المدارس الحكومية لإبراز جهودهم وتشجيعها والارتقاء بالعملية التعليمية التعلمية، وأشارت إلى أن الهدف العام للجائزة تحفيز المعلمين العمانيين المجيدين علمياً وتربوياً .
وأضافت إن دورة الجائزة ستبدأ من مطلع العام الدراسي وتستغرق عامين دراسيين، كما تحدثت عن الشروط العامة للتقدم للجائزة ومنها أن يكون المتقدم عماني الجنسية وان يكون المسمى الوظيفي للمتقدم معلما وأن يكون من المعلمين العاملين في كافة المدارس الحكومية التابعة لوزارة التربية والتعليم للصفوف من (1-12)، كما تحدثت عن مراحل الجائزة وهي ست مراحل تبدأ من الإعلان عن الجائزة والتعريف بها والتقدم للجائزة ومرحلة الفرز الآلي للمتقدمين ثم التقييم النهائي والمرحلة الأخيرة هي الإعلان عن النتائج. وفي نهاية ورقتها تحدثت عن جوائز الجائزة حيث سيحصل صاحب المركز الأول على مبلغ 10000 عشرة آلاف ريال ودرع الجائزة وشهادة الإجادة، وصاحب المركز الثاني 7000 سبعة آلاف ريال ودرع الجائزة وشهادة الإجادة، وصاحب المركز الثالث 5000 خمسة آلاف ريال ودرع الجائزة، وصاحب المركز الرابع 3000 ثلاثة آلاف ريال وهي جائزة تشجيعية بالإضافة إلى شهادة.
وألقى فيصل بن علي البوسعيدي المدير العام المساعد للمديرة العامة لتقنية المعلومات ورقة عمل تحدث فيها عن النظام الإلكتروني للجائزة متطرقا إلى آلية التسجيل وكيفية بناء هذا النظام من حيث آلية إرفاق الوثائق في النظام ومراحل الفرز التي ستتم في الجائزة، وأشار كذلك إلى موعد فتح النظام للترشح وهو الأول من يناير من عام 2019 ومعايير التقييم وإعلان النتائج والتكريم في ختام الجائزة. بعدها فتح باب النقاش للحضور والرد على استفساراتهم وأخذ ملاحظاتهم بعين الاعتبار.