جريدة الوطن
دعا عدد من أولياء امور الطلبة والطالبات الى ضرورة تطبيق انظمة التقنيات الحديثة والمتطورة في الحافلات المدرسية والوسائل التي تضمن أمن وسلامة الطلبة عند نقلهم الى المدارس والعودة منها وخاصة طلبة المراحل التعليمية الاولى من الاول إلى الخامس في المدارس الحكومية والخاصة ورياض الاطفال.
وقالوا لـ “الوطن”: إن الوسائل والتقنيات تساعد على تحكم سائقي الحافلات من ملاحظة خروج أو وجود أي طالب في الحافلة وتبعث الطمأنينة في نفوس الاهالي والقائمين على التعليم والادارة المدرسية، كما يجب تفعيل المرشد المدرسي او المراقب للحافلات والتأكد من خلوها من أي طالب حفاظا على سلامتهم.
الشيخ عبدالعزيز بن حمدان البلوشي ـ عضو المجلس البلدي لمحافظة الظاهرة، رئيس لجنة الشؤون العامة بالمجلس يقول: من خلال ماشاهدناه وسمعنا به من وسائل التواصل الاجتماعي بوجود حالات اختناق لعدد من الطلبة في الحافلات المدرسية ونسيانهم في الحافلات أدت إلى حدوث حالات حرجة أو وفاة فإننا نوجه كلمة للمعنيين في وزارة التربية والتعليم بضرورة إتخاذ إجراءات وقائية لمنع حدوث مثل تلك الحوادث لتثقيف سائقي الحافلات وخاصة لمن يقوم بنقل الطلبة الصغار بين ست سنوات إلى تسع سنوات فهم لا يحسنون التصرف عند اغلاق الحافلة وبالتالي تنتابهم حالات من الخوف والإرتباك كذلك يجب تثقيف الطلبة والطالبات في المدارس من قبل المعلمين والمعلمات لتعريفهم بدواعي السلامة عند استعمالهم الحافلات المدرسية، كما يجب التنبيه على المعلمين والمعلمات المشرفين بتفقد الطلبة عند صعودهم ونزولهم من الحافلات، كما نقترح ادخال تقنيات حديثة ومتطورة في الحافلات تتيح فرصة التأكد من خلو الحافلة من اي طالب والتنسيق في هذه البرامج مع شرطة عمان السلطانية.
الشيخ سليمان بن سعيد العبري يقول: يجب عمل ضوابط بتقنيات حديثة تجنباً من حدوث حالات لنسيان أي طالب أو طالبة وذلك لهدف سلامة الأبناء في أي موقع سواء داخل المدرسة أو خارجها لا سيما في الحافلات المدرسية حرصاً على سلامتهم من أي مكروه فنأمل من وزارة التربية والتعليم استغلال كل ما هو مفيد من تقنيات حديثة تؤمن سلامة الطلبة.
المهندس حميد بن علي الناصري يقول: نوصي بضرورة قيام وزارة التربية والتعليم بمعالجة مشكلة الحافلات المدرسية وأن تشكل لها لجنة خاصة وعاجلة بالتنسيق مع شرطة عمان السلطانية والجمعية العمانية للسيارات وتخرج بتصور يحد من تفاقم ظاهرة نسيان الطلبة والطالبات في الحافلات المدرسية وإستغلال التقنيات والتطبيقات الحديثة عليها وخاصة في مرحلة التعليم الحلقة الأولى ورياض الاطفال.
سعيد بن سالمين اليعقوبي ـ باحث اجتماعي يقول: نقترح للجهات المعنية بتنظيم دورات وبرامج توعوية لجميع أصحاب الحافلات المدرسية وعمل نظام آمن وبث رسالة توعوية من خلال الإعلان المدرسي والتنبيه على جميع السائقين بترك نوافذ الحافلات مفتوحة وتوفير ساعات تعمل عن طريق الأقمار الإصطناعية تتصل بشريحة تواصل بين البيت والمدرسة.
سالم بن خميس اليعقوبي يقول: سمعنا كثيراً بوجود حالات لنسيان الطلبة في الحافلات في كل عام دراسي يروح ضحيتها اطفال ابرياء في عمر الزهور بسبب نعاس بعض الاطفال وتغافل سائق الحافلة في القيام بدوره في تفتيش الحافلة بعد إنزال الطلاب في الصباح وبعد انتهاء اليوم الدراسي فنأمل تكاتف الجهود في إيجاد حلول جذرية للحد من هذه الظاهرة.
خميس بن سالم المنظري ـ أخصائي إعلامي يقول: يجب تكريس مفهوم الوعي المروري والأمن والسلامة في البيئة المدرسية وإخضاع جميع السواق إلى دورات في هذا المجال لإتباع شروط الأمن والسلامة عند قيامهم بالواجب في نقل الطلبة والطالبات وأخذ خطوات منهجية من خلال كشوفات الحضور والإنصراف للطلبة والطالبات والتواصل بين المدرسة وأولياء الأمور في حالة غياب أي طالب وهذا يكفل من ضمانة التأكيد من حضور الطالب أو من عدمه.
سالم بن سعيد الكلباني يقول: يجب ان يكون هناك متابعة يومية من ادارة المدرسة والتأكد من خلو أي باص من وجود طالب أو طالبة من خلال المرشد أو المرشدة التربوية، كذلك يجب بث رسائل التوعية في اجتماع مجالس الآباء والأمهات والتبكير نوم الطلبة لساعات كافية حتى يكون الطالب في كامل نشاطه اليومي دون وجود حالات من النعاس سواء في الحافلة أو في الفصل المدرسي وهذا دور الأسرة وواجبها اتجاه الابناء وتعويدهم على هذا المنهج الصحي والسليم.