جريدة عُمان
صحار – سيف بن محمد المعمري
تفتح 199 مدرسة بولايات محافظة شمال الباطنة أبوابها لاستقبال 117356 طالبا وطالبة ليبدأون اليوم الأحد عامهم الدراسي الجديد وذلك بعدما أكملت المديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة شمال الباطنة جاهزيتها لاستقبال العام الدراسي 2018/2019م.
وقال الدكتور علي بن ناصر الحراصي مدير عام المديرية العامة للتربية والتعليم لمحافظة شمال الباطنة : في البداية نحمد المولى عز وجل على نعمه الكثيرة وأفضاله الجليلة وها نحن اليوم نبدأ عاما دراسيا جديدا ندعو الله العلي القدير ان يوفقنا فيه، ولا يسعني في هذا المناسبة الا ان اقدم التهنئة لأبنائنا الطلبة والطالبات في بداية هذا العام وندعوهم الى بذل المزيد من الجهد والعمل والمثابرة ليكون النجاح حليفهم في نهايته بإذن الله ، كما اوجه كلمة الشكر لإخواني المعلمين وأخواتي المعلمات على الجهود الكبيرة والمقدرة التي بذلوها خلال العام الماضي والتي كان نتيجتها تفوق ابنائنا الطلبة والطالبات وحصولهم على المراتب العالية وهو بلا ادنى شك نتيجة طبيعية لجهود كبيرة من الاخوة الاداريين والاداريات في مدارس المحافظة في مختلف الولايات، كما لا يفوتني ايضا ونحن على مع بداية العام الجديد الا ان اقدم كلمات الشكر والتقدير لأولياء امور الطلبة والطالبات لتعاونهم معنا خلال الاعوام الماضية وتواصلهم مع ادارات المدارس والمديرية من اجل مصلحة ابنائهم فهم كانوا خير معين لنا وداعم لكل الجهود واصبح هناك وعي تام بأهمية التعاون بين البيت والمدرسة لما له من دور مهم في نجاح الطالب وتفوقه .
وأشار الحراصي إلى القطاع الخاص وتعاونه، حيث لا بد ان تقال كلمة الشكر للقطاع الخاص ومؤسساته المختلفة وشركاته الراعية التي كانت تدعم الكثير من المشاريع والبرامج التي تم تنفيذها في المديرية وكان ثمرة هذا التعاون تقديم مجموعة من البرامج والفعاليات والانشطة التي لاقت نجاحا كبيرا، فشاهدنا تواجدا لافتا للقطاع الخاص خلال العام الماضي، نتمنى ان يكون هذا العام استمرارا للنجاحات السابقة وتواجد اكبر له وتعاون اكثر من اجل نجاح العملية التعليمية التعليمة .
واشار المدير العام الى الاستعداد المبكر للعام الدراسي الجديد سواء على مستوى المديرية او مكتب الاشراف التربوي بالسويق، فكان الجميع يعمل كخلية نحل وبروح الفريق الواحد حسب الاختصاصات حيث تم الانتهاء من المباني وتهيئة المناخ الجيد للعمل واستلام المدارس الجديدة في المحافظة والتي بلغت هذا العام 9 مدارس ، حيث ستبدأ 7 مدارس عملها منذ الفصل الاول لهذا العام على ان تباشر مدرستان في الفصل الثاني .واكد الدكتور علي بن ناصر الحراصي المدير العام على حرص المديرية في توفير كل المستلزمات الادارية والمالية منذ وقت مبكر سواء تلك المتعلقة باللوازم المدرسية حيث تم توفير الكتب المدرسية وتسليمها للمدارس بفترة كافية ليتم توزيعها على ابنائنا الطلبة والطالبات منذ اليوم الاول من العام الدراسي الحالي وليكون الجميع في كامل الجاهزية ويبدأ عامه الدراسي بهمة ونشاط، كما تم الانتهاء من امور التنقلات للمعلمين والاداريين في مختلف مدارس المحافظة من خلال تشكيل اللجان الخاصة بموضوع التنقلات سواء الخاصة بالمعلمين والاداريين وفق الاسس والضوابط المتبعة في هذا الامر ، كما تم تشكيل لجنة خاصة باستقبال المعلمين الجدد ، وكذلك عقود وسائل النقل سواء تلك التابعة للمديرية ومكتب الاشراف التربوي بالسويق او تلك الخاصة بمدارس المحافظة ، بالإضافة الى استئجار حافلات وفق الضرورة والحاجة لها مع الاخذ بالاعتبار اختيار وسائل النقل الحديثة وفق المعايير الخاصة التي وافقت عليها وزارة التربية والتعليم وموافقة ايضا للتعليمات الامنية من شرطة عمان السلطانية حماية لأرواح أبنائنا الطلبة والطالبات ، والحافلات الخاصة بنقل صفوف الدمج بمدارس المحافظة والاحصائيات الخاصة بالمقيدين في صفوف الدمج لمختلف الاعاقات الفكرية والسمعية والبصرية بالإضافة الى الانتهاء من عقود تأجير مجموعة من المقاصف المدرسية والشركات الموردة للمواد الغذائية لهذه المقاصف وشركات النظافة بالمدارس وفق الضوابط المتبعة.
وأشار المدير العام الى انه تمت صيانة العديد من المدراس لتكون في كامل الجاهزية التامة والملائمة للتعليم الحديث وفق توجهات وزارة التربية والتعليم وتصبح جاهزة لاستقبال ابنائنا الطلبة والطالبات مع بداية يومهم الاول .
و أكد الدكتور علي بن ناصر الحراصي على اهمية البرامج التدريبية حيث تولي المديرية اهتماما كبيرا في تأهيل وتدريب الكوادر التعليمية والتربوية انطلاقا من حرص وزارة التربية والتعليم في اهتمامها الكبير لهذا الامر ايمانا من المسؤولين بالوزارة بأهمية هذا الدور في تطوير العناصر البشرية مع الاخذ في الاعتبار كافة المستجدات وكل ما هو جديد في عالم التكنولوجيا حيث لدينا مجموعة من البرامج التدريبية والمشاغل الهادفة الى تطوير اداء الفئات المستهدفة لها سواء من المعلمين الجدد الملتحقين بسلك التدريس وتحديد الاحتياجات الخاصة بهم مع وضع مجموعة من الخطط الخاصة بهم بصورة متكاملة مع المشاركة في برامج الانماء المهني مثل البرنامج التحفيزي الاثرائي للمعلمين ذوي الخبرة او من حديثي التعيين .