جريدة الرؤية
زارتْ معالي الدكتورة راوية بنت سعود البوسعيدية وزيرة التعليم العالي، أمس الأربعاء، المعرضَ المصاحبَ للقاءات التعريفية للطلاب المبتعثين، والذي يستمر خلال الفترة من 28 أغسطس وحتى 3 سبتمبر 2018، وتنظمه المديرية العامة للبعثات، بمشاركة عدد من المؤسسات والمبادرات؛ مثل: المركز الوطني للسلامة المعلوماتية، وشرطة عمان السلطانية، ومؤسسة سالكون -مؤسسة طلابية غير ربحية تُعني بتزويد الطلاب المقبلين على الابتعاث بأهم المعلومات التي تهمهم قبل وبعد السفر إلى بلدان ابتعاثهم- وعدد من الجمعيات الطلابية في دول الابتعاث المختلفة.
واستمعتْ معالي الوزيرة -خلال جولتها- إلى نبذة عن الأدوار التي تقدمها المؤسسات المشاركة في توعية الطلاب وأولياء أمورهم، وتزويدهم بأهم المعلومات والإرشادات التي يجب عليهم اتباعها، وأخذها بعين الاعتبار قبل السفر وبعده.
وتحدث ممثلو الإدارة العامة لمكافحة المخدرات والمؤثرات العقلية عن أهم التنبيهات والإرشادات التي يوجهونها للطلاب أثناء وجودهم في مطارات بلدهم أو بلدان الابتعاث؛ وذلك بالتأكيد عليهم بعدم حمل أو نقل أي أمتعة لا تخصهم قبل معرفة محتوياتها، وكذلك تم تعريفهم بأهم المواد والأدوات التي يمنع حملها في أمتعتهم الشخصية سواء كانت أسلحة أو مواد ممنوعة وبأشكال المواد المخدرة والأبعاد القانونية لحامليها أو المروجين لها، وإرشادهم إلى كيفية التصرف في حال واجهوا أي موقف، وذلك بالتواصل مع الوزارة مباشرة أو الملحقية الثقافية التابعة لبلدهم.
بعد ذلك، تحدث ممثلو مؤسسة سالكون عن رؤية المؤسسة، وأهم الأنشطة التي نظمتها منذ تأسيسها، والتي تهدف لتأسيس جيل واعٍ بمسؤولياته، قادر على اتخاذ القرار.
كما كان لجائزة سفراء عمان حضور في المعرض؛ حيث تحدث الغيث بن عبدالله الحارثي عن الجائزة والمراحل التي مرت بها؛ ففي أول نسختين لها كانت المشاركة متاحة للطلاب المبتعثين إلى المملكة المتحدة فقط، بعدها تم فتح باب المشاركة لكافة الطلاب المبتعثين في الخارج، وقام بشرح الهدف من إنشاء هذه الجائزة وتفاصيلها وأقسامها؛ حيث تنقسم إلى أعمال الجمعيات الطلابية والأعمال الفردية بأقسامها الخمسة (الأكاديمية والتطوعية والفنون التشكيلية والأدبية والتصوير الضوئي)، وتحدث عن الجهات الداعمة والمشاركة في لجان التحكيم للجائزة، كما أعطى نبذة عن برامج دعم الفائزين والدعم الذي يحصلون عليه من قبل الجهات الداعمة كل جهة حسب اختصاصها.
كما استمعت معاليها -خلال جولتها- إلى أنشطة وأعمال العديد من الجمعيات الطلابية بالمملكة المتحدة وهولندا وأستراليا والولايات المتحدة الأمريكية وأيرلندا... وغيرها من الدول.
وأشادت معالي الوزيرة بجهود المنظمين والمشاركين في المعرض، وتوجهت بتهنئة لكافة الطلاب الحاصلين على بعثات خارجية، ودعتهم لاستثمار الفرصة، وبذل المزيد من الجهد في التحصيل العلمي وتمثيل بلادهم بصورة لائقة ومشرفة في المحافل الدولية.