آخر الأخبار

1. آخر الأخبار
2. القرية الهندسية تنظم مسابقة «تحدي البرمجة»

جريدة عمان

• بمشاركة 60 طفلا وشابا 

عمان – نظمت القرية الهندسية مسابقة تحت عنوان “تحدي البرمجة” في مقرها بمجمع المزن مول في مسقط، وتهدف إلى تشجيع الأطفال والشباب على ممارسة البرمجة وتوظيف مهاراتهم لتنفيذ مختلف الأفكار والمشاريع وحل المشكلات، وإظهار أعمالهم الإبداعية وذلك باستخدام لغات البرمجة “سكراتش والأردوينو”، ويحكِم المسابقة فريق من مشرفي القرية الهندسية المختصين في مجال تدريس البرمجة للأطفال والشباب. جاءت المسابقة بدعم من شركة بي. بي. عمان ضمن برامجها للاستثمار الاجتماعي في مجال التعليم.

أقيمت المسابقة الأولى في الفترة من 2 إلى 4 يوليو الماضي، حيث استهدفت فئة الأطفال الذين تتراوح أعمارهم من 8 إلى 16 سنة. بينما أقيمت المسابقة الثانية في الفترة من 9 إلى 11 يوليو الماضي، واستهدفت فيها فئة الشباب الذين تتراوح أعمارهم من 14 إلى 25 سنة، وشارك بالمسابقة 60 شخصا، تم تقسيمهم إلى 20 فريقا، بواقع 3 مشاركين في كل فريق.

وقد استمر المتسابقون في كلا المسابقتين 3 أيام متتالية، حيث تخلل اليوم الأول بعض التحديات الحركية والبرمجية بهدف كسر الجليد وبناء الفريق استعدادا للتحدي، وفي اليوم الثاني خاض المشاركون تحدي البرمجة ولمدة 6 ساعات متواصلة، وفي اليوم الثالث تم عرض المشاريع البرمجية على لجنة التحكيم وتكريم الفائزين والمشاركين.

ويظهر جليا أنه عند تعليم الأطفال البرمجة محاولاتهم الإبداعية، ووصولهم إلى نتائج مبهرة لكونهم أقدر على استخدام الخيال وتوظيفه في أفكارهم ومشاريعهم، حيث إن تشجيع البرمجة للأجيال الناشئة أمر في غاية الأهمية، لكونها لغة التكنولوجيا الحديثة وأداة مهمة لتطوير مهارات التفكير المنطقي وحل المشكلات لدى الأطفال.

وصرحت شمسة بنت أحمد الرواحية مديرة برنامج الاستثمار الاجتماعي في شركة بي. بي. عُمان، قائلة: “تعتبر المسابقات بصورة عامة آلية فعالة ليُطبق الشباب ما تعلموه بطريقة ممتعة وسلسة؛ إذ يصنع الشباب شيئا يثير اهتمامهم ويطبعونه بشخصيتهم، وقد مكنت مسابقة “تحدي البرمجة” المشاركين من اكتساب خبرات واقعية في مجال تصميم البرامج، وحل مشكلة ما، وصقل مهاراتهم من خلال التنافس مع الآخرين”.

من جانبه قال المهندس محمد الوشاحي مدير القرية الهندسية مسقط وهو أحد القائمين على تنظيم المسابقة: “الهدف من إقامة هذه المسابقات هو نشر ثقافة البرمجة وعلوم الحاسب الآلي وتقديمها بطريقة عملية تفاعلية ممتعة، وصقل مهارات الشباب والأطفال في مجال البرمجة وإبرازها للمجتمع، وإظهار إبداعات المبرمجين للزوار وأولياء الأمور؛ بهدف تعريفهم على إمكانيات لغات البرمجة، وكذلك توظيف مهارات الشباب والناشئة المكتسبة عبر الدراسة في جو تفاعلي ممتع لكسر روتينٌ الصف الدراسي”.