جريدة الرؤية
نظمت أكاديمية الأداء التابعة لبنك ظفار -وبالتعاون مع المديرة العامة بالمركز الوطني للتوجيه المهني بوزارة التربية والتعليم- برنامج "خبراتي" التدريبي لعدد من طلاب المدارس، ويعدُّ البرنامج -الذي استمر لأسبوعين- جزءًا من برنامج التدريب العملي الصيفي لطلاب المدارس. ويهدف البرنامج إلى تزويد الطلاب بالمهارات العملية اللازمة، وتعريفهم بطبيعة العمل في القطاع المصرفي.
وقال عبدالحكيم بن عمر العجيلي الرئيس التنفيذي لبنك ظفار: سعدنا بالشراكة مع وزارة التربية والتعليم في تنظيم هذا البرنامج الذي يعد الأول من نوعه؛ إذ تُسهم هذه المبادرات في تعزيز فهم الطلاب ببيئة العمل بشكل عام، إضافة إلى تجربة العمل في القطاع المصرفي.
من جانبها، قالت الدكتورة سناء بنت سبيل البلوشية المديرة العامة بالمركز الوطني للتوجيه المهني في وزارة التربية والتعليم: إن برنامج خبرات العمل والذي ينفذ بالشراكة بين المركز الوطني للتوجيه المهني وبنك ظفار، يُعتبر من البرامج التدريبية الهادفة لتدريب الطلاب على المهارات الأكثر طلباً في سوق العمل، وإكسابهم الخبرات العملية لتمكينهم من ربط معلوماتهم الأكاديمية بالبيئة العملية، وزيادة فهمهم للتخصصات التي سيدرسونها.
وتأتي أهمية تدريب الطلاب على المهارات العملية في سن مبكرة لتكوين خبرات عمليه فاعلة ذات أثر ملموس في الممارسات الحياتية للطلاب، وتحديد مساراتهم العلمية والعملية وربطهم ببيئة العمل وفهم الدور الذي سيقومون به بعد تخرجهم.
ويشمل برنامج خبرات العمل بين طياته أهدافًا عديدة؛ بحيث يكون الطالب أكثر نضجاً وجدية وحماساً بعد تجربة التدريب والاحتكاك مع أصحاب الخبرة العملية في مجال التخصص الذي يرغب بدراسته، وتعويدهم على تحمل المسؤولية، والتقيد بالمواعيد، واحترام الآخرين، والاستماع لآرائهم.
إضافة إلى أنه يساعد الطالب على اكتشاف قدراته وإمكاناته والنقاط التي يجب التركيز عليها من خلال المواجهة الفعلية للحياة العملية.
وشارك في البرنامج -الذي استمر لأسبوعين- أكثر من 30 طالبًا، وشمل عددًا من المواضيع المتنوعة بما فيها مهارات العمل الأساسية. وفي هذا الإطار، تحدث الدكتور خالد بن سالم الحمداني رئيس أكاديمية الأداء قائلًا: هدف برنامج خبراتي إلى تعريف الطلاب بالمهارات اللازمة لسوق العمل، وقد حرصنا من خلال البرنامج أن نطلعهم على ثقافة العمل في القطاع المصرفي؛ الأمر الذي سيُسهم في مساعدتهم على تحديد مسارهم المهني في المستقبل، وقد لمسنا تجاوبًا جيدًا من قبل الطلاب كما أننا نتطلع إلى تنفيذ مباردات مشابهة مع وزارة التربية والتعليم في المستقبل.