جريدة الرؤية
أكملت وزارة التربية والتعليم استعداداتها لبدء البرنامج الصيفي لطلبة المدارس 2018 الذي تبدأ فعالياته صباح اليوم "الأحد" تحت شعار "صيفي مواطنة مسؤولة"، ويستمر أسبوعين في جميع محافظات السلطنة من خلال (44) مركزا تم توزيعها على هذه المحافظات، والتي ستضم (3100) طالب وطالبة، وقد أكملت جميع المديريات التعليمية كافة استعداداتها خلال الأيام الماضية، وللتعرّف أكثر على تفاصيل هذا البرنامج وجوانب الاستعداد التي تمت التقينا مع رئيس اللجنة الرئيسية لتنظيم وإدارة البرنامج الصيفي لطلبة المدارس ونائبته ورؤساء اللجان المحلية في المحافظات.
وقال الدكتور سالم بن سعيد البحري مستشار وزيرة التربية والتعليم لشؤون العلاقة مع المجتمع ورئيس اللجنة الرئيسية لتنظيم وإدارة البرنامج الصيفي لطلبة المدارس: يسعى البرنامج في نسخته التاسعة لتحقيق جملة من الأهداف يأتي في مقدمتها غرس مفاهيم الاعتزاز بهذا الوطن وقائده المفدى، وبناء شخصية إيجابية متزنة في جميع الجوانب النفسية والاجتماعية والثقافية والدينية والقيمية، من خلال تعميق دور البرنامج ومضامينه؛ للمساهمة بشكل مباشر في تأهيل الطلبة لخدمة مجتمعهم.
وأضاف أنّ الوزارة من خلال تضافر الجهود مع شركائها في سائر القطاعات الحكوميّة والأهلية والخاصة واللجان الوطنية تعمل على تقديم برنامج تربوي جاذب وممتع هذا إلى جانب ترسيخ القيم والصفات الحميدة، ورفع مستوى الوعي بأهمية استغلال وقت الفراغ في ممارسة الأنشطة المختلفة، وغرس بعض العادات الصحية السليمة من خلال ممارسة الأنشطة، وصقل قدرات الطلبة ومواهبهم وتنمية الخبرات والمهارات المختلفة لديهم، وتعزيز طاقاتهم بالصورة الإيجابية، والتأكيد على استمرار دور المدرسة في خدمة أبنائها الطلبة، واستثمار المناسبات والعقود الدولية في تحقيق مبدأ الانفتاح وترسيخ قيم الحوار مع الآخرين، وتوفير بيئة مناسبة تحتوي على مثيرات مختلفة تستثير القدرات الكامنة لدى الطلبة الذين يستهدفهم البرنامج هذا العام ممن أنهوا الصفوف من (6-11) على اختلاف فئاتهم ومستوياتهم الدراسية واهتماماتهم، وحسب ظروف كل محافظة.
وأكدت د. فتحية بنت خلفان السدية المديرة العامة المساعدة للمديرية العامة لتقنية المعلومات نائبة رئيس اللجنة الرئيسية للبرنامج الصيفي لطلبة المدارس حرص وزارة التربية والتعليم على تطوير البرنامج كمًّا ونوعا، وقالت إنّه يتضمن ثلاثة أنواع من الأنشطة: الثقافية ولها (40%) من نسبة البرامج، والعلمية ولها كذلك (40%) من نسبة البرامج، والرياضية ولها (20%) من نسب توزيع الأنشطة، ويترك للمحافظات والمراكز الحرية والمرونة في إعادة نسب التوزيع اعتماداً على رغبة الطلبة وظروف كل مركز.