جريدة الرؤية
في إطارِ اهتمامِها المُتَواصِل بتجويد العملية الأكاديمية عبر زيادة المشاركة الطلابية في الأنشطة الثقافية والفعاليات العلمية الخارجية، أشركتْ جامعة مسقط عدداً من الطلاب لطلبة في أول دورة صيفية للعام 2018 ابتداءً من 8 يوليو وحتى 17 أغسطس من العام الجاري؛ وذلك بالتعاون والتنسيق مع MLS الكلية الدولية في بورنموث بالمملكة المتحدة، والمتخصصة في مجال الإدارة والقيادة، والرائدة في مجال التدريب المهني، وطرق تطوير المهارات اللغوية للطلاب الدوليين.
ويتضمَّن البرنامج قضاء أسبوع في جامعة مسقط كفترة تحضيرية للتعرف على مختلف جوانب الحياة والدراسة في المملكة المتحدة استعداداً للرحلة.
وستركِّز جامعة مسقط بشكل خاص في الدورة على تعريف طلاب الجامعة المقبولين ببرامج البكالوريوس -وبالتعاون مع جامعة أستون البريطانية- والاطلاع عن كثب على أنماط الدراسة والبرامج التدريسية المطروحة في المملكة المتحدة؛ لتقريب استيعابهم للحياة الأكاديمية، بالتعامل مع المدربين البريطانيين والمواقف التعليمية والتدريبية في السياق البريطاني، ونظرا لكون جامعة مسقط تعتمد في العملية التدريسية على الكادر الأكاديمي البريطاني، فضلا عن الوقوف على البيئة العملية المتوقع الالتحاق بها.
وفي السياق، قال أليوت رايت مدير البرامج التأسيسية بجامعة مسقط: إن الطالب في جامعة مسقط هو محور العملية التدريسية، إضافة للاستفادة القصوى من الشراكة مع الجامعات البريطانية، وتأتي الدورة الصيفية لطلاب الجامعة كفرصة لمعرفة المزيد عن الثقافة البريطانية والحياة العملية الأكاديمية؛ بما يسمح لهم بتطوير مهاراتهم اللغوية، واختبار أجواء الدراسة في الثقافات المختلفة، وتكوين تجربة ممتعة ومفيدة في المملكة المتحدة؛ حيث ستشمل الدورة العديد من البرامج التعليمية الهادفة، ونأمل بعد نجاح الدورة الحالية وعلى مدى الأعوام القادمة إرسال المزيد من الطلاب؛ مما يُسهم في تعزيز فهمهم للبيئة الدراسية المتطورة في جامعة مسقط المبنية على ممارسات الجامعات الشريكة البريطانية.
ويعمل فريق الدعم المتخصص حالياً -وبالتنسيق مع جامعة مسقط- على تسهيل كافة إجراءات الإقامة والسفر للوفد الطلابي الزائر؛ مما يسهم في إضفاء المزيد من أجواء الرفاهية والاستقرار وتوفير كافة سبل الراحة لهم.
يُذكر أنَّ جامعة مسقط حرصت منذ نشأتها على تأسيس روابط قوية ذات اعتماد أكاديمي عالٍ ومعايير جودة عالمية؛ سواء مع جامعات عريقة من خلال الارتباط الأكاديمي ومؤسسات ذات سمعة معروفة في أعمال التدريب والتأهيل على الصعيدين المحلي والإقليمي تسهم في إكساب المستفيدين الإمكانيات وتنمي مهارات الطلاب الدارسين بها في مختلف الميادين العلمية التي تحتاج إليها السلطنة والمنطقة خلال الفترة المقبلة؛ مما يسمح بإظهار التميز لمخرجاتها.