جريدة عمان
نزوى- أحمد الكندي
كرمت المديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة الداخلية فريق المحافظة للمناظرات الطلابية الفائز بالمركز الأول في مسابقة عمان الرابعة للمناظرات والمتأهل للمشاركة في مسابقة «مناظرات قطر» حيث جرى حفل التكريم بحضور الدكتور أفلح بن أحمد الكندي مدير عام تعليمية المحافظة والذي استهل حفل التكريم بكلمة شكر فيها فريق المحافظة الفائز في هذه المسابقة وعلى جهودهم الكبيرة لتشريف السلطنة والمحافظة وقال: إن المديرية لا تألو جهدًا في الاهتمام بالمجيدين في مختلف الأنشطة التربوية الثقافية والاجتماعية والرياضية والفنية ودعمها مثمنًا الدور الذي قامت به إدارات المدارس ومشرفو الأنشطة في تحقيق هذا الإنجاز وما قدموه للفريق الفائز من التدريب والتأهيل والدعم النفسي والمعنوي والذي أتى بثماره في نهاية المطاف وتحقيق هذا الإنجاز.
بعدها قام راعي الحفل بتكريم الفريق الفائز والمكون من الطالب عبدالله بن هلال بن ناصر الزهيمي من مدرسة بلعرب بن سلطان والطالبة جنان بنت سيف بن محمد الهنائية من مدرسة بسياء للتعليم الأساسي والطالبة ريم بنت سيف بن سعيد العدوية من عائشة الريامية والطالبة نور بنت ناصر بن سليمان الوردية من مدرسة الشيخة نضيرة الريامية ومدربة الفريق عالية بنت أحمد بن سعيد المجعلية إدارية علاقات عامة وإعلام بكلية السلطان قابوس لتعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها؛ كما شمل التكريم أولياء أمورهم وإدارات المدارس والمعلمين والمعلمات المدربين للطلبة والطالبات.
الجدير بالذكر أن تعليمية محافظة الداخلية ممثلة بقسم الأنشطة التربوية دأبت على الاهتمام بنشاط المناظرات الطلابية باعتبارها نشاطًا ثقافيًا ذا أهمية بالغة، كما تعد وسيلةً تعليميةً مهمةً وفعالةً لتحليل القضايا والأفكار، وتسليط الضوء عليها من خلال مناقشتها بأسلوب الحوار العلمي الراقي والمتحضر لبلورته لتكوين رأي يعتمد على الحجج والأدلة والبراهين، وتعمل على إكساب الطلاب مهارة الإنصات والاستماع الجيد، والرد على ما يُطرح من قبل الآخرين بشكل علمي منظم، يؤدي لاحترام الرأي والرأي الآخر، وتعمل المناظرات على صقل مواهب الطلاب، وزيادة ثقتهم بأنفسهم، وتعويدهم على إتقان فن الخطابة وتحفيزهم والإسهام في إذكاء روح البحث بين الطلاب، ودفعهم لتحصيل المعارف المختلفة وتنمية مهارات التفكير والفهم واستنباط الحقائق لدى الطلاب وتوعيتهم بالقضايا العامة وزيادة إلمامهم بها، وكذلك تشجيعهم على القراءة الحرة، والاطلاع على المعلومات من مصادرها الأساسية وجمعها، وتوظيفها في أحاديثهم ومحاوراتهم.
وتجسد ذلك بإقامة مسابقة بين مختلف القطاعات التعليمية وصولًا لتشكيل فريق المحافظة والذي تمت متابعته والاهتمام به منذ الوهلة الأولى وإعداد الخطط التدريبية لتأهيله وتدريبه على الطرق والأساليب العلمية المتبعة في فن المناظرات وتضمن التدريب المبدئي في المدارس، ومن ثم تم التأهيل المركزي على مستوى المحافظة تحت إشراف مدربة متخصصة في مجال المناظرات.