جريدة الرؤية
كرَّم مؤتمر التربية العالمي، في تاج لاندز إند في مومباي بجمهورية الهند، الدكتورة سعاد الكندية رئيسة شعبة علوم البيئة بقسم العلوم التطبيقية في الكلية التقنية العليا، كواحدة من بين "100 أستاذ متفان".
ويختار المؤتمر الفائزين من جميع أنحاء العالم بناءً على أدائهم الوظيفي، وتفانيهم في العمل والإصرار على رفع مستوى التعليم في مؤسساتهم وبلدانهم، ويشتهرُ مؤتمر التربية العالمي بتركيزه على نشر ثقافة التربية والتعليم المتطورة، مع رؤية لبناء مؤسسات تعليمية عالية الجودة، وتقديم أحدث أساليب التعليم المعاصرة والحلول التعليمية المناسبة التي تواكب الثورة التكنولوجية الحديثة.
وتتمتَّع الدكتورة سعاد الكندية بمسيرة مهنية زاخرة؛ حيث بدأت في العام 1995 كمعلمة علوم وكيمياء في مدارس وزارة التربية والتعليم، وقد عملت في مدارس مختلفة في محافظة مسقط؛ مثل: مدرسة عائشة بنت مسعود الإعدادية، ومدرسة المعبيلة الثانوية، ومدرسة دوحة الأدب، ومدرسة حيل العوامر للبنات، وحصلت على درجة الماجستير في العلوم، تخصص الكيمياء من جامعة السلطان قابوس في العام 2003، وواصلت خدمتها في مدارس السلطنة حتى العام 2007، ثم انتقلت بعدها إلى الكلية التقنية العليا كمحاضر أول في قسم العلوم التطبيقية بشعبة الكيمياء. وحصلت الدكتورة سعاد الكندية خلال هذه الفترة على شهادة الدكتوراه الحديثة المتكاملة في علوم الغلاف الجوي وضبط التلوث الهوائي وإدارته في العام 2014 من جامعة برمنجهام بالمملكة المتحدة.
وتعملُ الدكتورة سعاد الكندية حاليًا أستاذًا مساعدًا ورئيسة لشعبة علوم البيئة، كما أنها مقررة لجنة البحوث والاستشارات في الكلية، إضافة إلى أنها نقطة اتصال مجلس البحث العلمي بالكلية التقنية العليا.
وتتصدر الكلية التقنية العليا المشهد الأكاديمي ببرنامج علوم البيئة باعتبارها المؤسسة الأكاديمية التي تتفرد بطرحه في السلطنة منذ بداية تنفيذه في دورته الأولى في يناير 2013، وقد تم تخريج الدفعة الأولى من الطلاب المتخصصين في ديسمبر من العام 2016 والذي يمثل نهاية الدورة التنفيذية الأولى حيث خضع البرنامج بعدها إلى مراجعة أكاديمية مكثفة من قبل شعبة علوم البيئة ، وذلك استنادا على التغذية الراجعة من الطلاب المنتظمين في الدراسة و الخريجين و أعضاء الهيئة الأكاديمية والفنية بالكلية التقنية العليا، إضافة إلى عدد من الخبراء والإستشاريين في مجال علوم البيئة في السلطنة في القطاعين الأكاديمي والصناعي.